ما قاله السفير أحمد علي عبدالله صالح

(سلسلة تغريدات نشرها عضو الوفد الوطني في مشاورات الكويت والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الشيخ ياسر العواضي، بشأن زيارتهم للسفير أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني السابق، في دولة الإمارات).
 
العواضي أوضح في تغريداته التي نشرها ليل الخميس 11 أغسطس/آب 2016، أن الزيارة كانت بتنسيق، بين وفد المؤتمر، وأعضاء في لجنة الأسرى والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية المنشأة في الكويت، وبالتنسيق مع بقية الوفدالوطني.
 
وأضاف، أنه تم العمل على الزيارة منذ فترة، وذلك بهدف الاطمئنان على أحوال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وظروف إقامته بعد كل ما واجهه وعاناه هو وعائلته ورفاقه هناك.
 
وجاء في نص التغريدات:
 
قمنا وأعضاء من لجنة الأسرى والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية المنشأة في الكويت وبالتنسيق مع بقية الوفد الوطني بزيارة السفير أحمد علي.
**
زيارة رغم أنها قصيرة، إلا أنه تم العمل عليها من فترة للاطمئنان على أحواله وظروف إقامته بعد كل ما واجهه وعاناه هو وعائلته وأقاربه ورفاقه هناك.
**
كانت زيارة إنسانية بحتة لمن تقطعت بهم السبُل وقطعت عليهم كل قنوات الاتصال لعدة فترات وأصبحوا مكسورين على ما يحدث لبلدهم ومقسورين من العودة إليه.
**
أثناء العمل على الزيارة والترتيب لها، قال لي مسؤل أممي ونحن في الكويت، أشعر بمعاناته، وأعرف الألم على الوطن وقيمة الحرية، وقد عانيت من ذلك ذات مرة.
**
لم نستطع الانفراد بالسفير أحمد، كانت الحراسة مشددة ومتواجدة في كل مكان، رغم أنهم غاية في الأدب، إلا أننا لم نغفل عن أعينهم للحظة حتى في المصاعد.
**
ولذلك اكتفينا بالحديث الجانبي معه على إحدى الطاولات، وهم يشاهدوننا ويراقبوننا بلطف، وكان ذلك كافياً لأول زيارة.
 
**
كانت المشاعرالإنسانية والأحاسيس الوطنية كافية لنا جميعاً من السفير مما جعل مكنونات الإنسان الفطرية تدفعنا وهو شعورعيوننا برغبة جامحة للدموع.
**
أنا شخصياً لم أستطع منع عيوني من التعبير عن ذاتها، خصوصاً عندما قال سلموا لي على الزعيم، وقولوا له يستمر بالقيام بواجبه نحو وطنه، ولا يقلق عليَّ.
**
ولا يهتم لأمرنا مهما حدث لنا أو ضغطوا عليه كأب بحال أولاده، فنحن نذرنا أنفسنا لبلدنا، وأكثر ما يؤلمني أني لست في اليمن، فالشرف فقط هناك مع شعبنا.
**
 
قولوا له أني كما رباني عليه، صلب ومحب لوطني، وأنا فداء لوطني وشعبي، وسأظل رافعاً رأسي وشامخاً كما هو حال الشعب اليمني إلى آخر رمق ونفس في حياتي.
**
تذكرت الآية عندما قال سيدنا اسماعيل لأبيه
(قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) صدق الله العظيم
**
توادعنا وقلنا أي خدمات؟ فرد بصوت فيه من الحسرة أكثر مما فيه من الألم: إذا استطعوا إعادتي لليمن قبل نهاية العدوان، سيكون جميلكم في عنقي مدى الحياة.