مسرحية "سيمفونية عشاق المحبة والسلام"

حلت قافلة "شباب من أجل السلام" في صنعاء محطتها الثانية، وقدمت عرضين من "سيمفونية عشاق المحبة والسلام" وهي مسرحية تراجيدية غنائية من تأليف وإخراج شكيب الأمير وألحان هشام النعمان. ويتناول العمل في قالب غنائي تراجيدي راقص، قضية نضوب المياه توازياً مع فقدان قيم الحوار والتعايش بين اليمنيين الذكور ليبقى الاطفال والنساء هم الضحايا، لكنهم هم الذين سيجبرون في النهاية مجتمع الذكور على التوقف عن الصراعات والتلاقي على التفاهم والتعايش ومحبة "أمهم اليمن". وكانت القافلة التي تنظمها "منظمة أجيال بلا قات"، بالتعاون مع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية في صنعاء، انطلقت قبل ثلاثة شهور من تعز، حيث قدمت هناك سبعة عروض. كما ستقدم بعد صنعاء، عرضين في محافظة إب (وسط البلاد)، وفقا لما ذكرته صحيفة "الحياة". وإضافة الى العرض المسرحي، يتضمن مشروع القافلة معرض رسوم تشكيلية وكاريكاتيرية تجسد مشاكل اجتماعية راهنة مثل حمل السلاح والارهاب والثأر. ويرتكز العرض المسرحي على فكرة أساسية مفادها أن الارض تجدب والينابيع تنضب عندما يغيب الوئام بين الناس ويسودهم الاحتكار والاستغلال. وفي كلمة ألقتها في افتتاح العرض اكدت مستشارة رئيس الجمهورية فائقة السيد، أهمية أن يتمثل الشباب قيم الديموقراطية وأن يجسدوها فعلاً، لا مجرد شعارات، موضحة أن الثورة تعني العمل والبناء وليس الجلوس على الرصيف، في إشارة الى استمرار اعتصام الشبان الذين وصلوا من تعز الى احياء ذكرى المسيرة، أمام دار الرئاسة. وقالت السيد إنها حاولت اقناعهم لفض اعتصامهم ومقابلة رئيس الجمهورية، لكنهم اصروا على أن يخرج الرئيس شخصياً اليهم.