اليمن غداً.. "رسائل حرب" سعودية

صنعاء - خبر للأنباء - فهد ياسين: في ظل إشارات "سلام" عن مفاوضي صنعاء تبني على ما "تأسس في محادثات الكويت"، نقلت تقارير إعلامية سعودية يوم الجمعة رسائل "حرب" وتأكيدات رسمية على الاستمرار في "عاصفة الحزم".
 
نسبت تقارير إعلامية سعودية لرئيس وفد الرياض في محادثات السلام اليمنية بالكويت، ووزير خارجية حكومة هادي عبدالملك المخلافي، تصريحا ينقل عن الملك السعودي تأكيده "استمرار "عاصفة الحزم" حتى تعود السلطة في اليمن إلى الشرعية" خلال لقاءه بهادي.
 
وأوردت المصادر نفسها - السعودية- تصريحات للمخلافي أعاد خلالها إعطاء إحياء المقولات حول معركة صنعاء والاقتراب من العاصمة. وأكد "اهتزاز الثقة" بالمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ والتقليل من أهمية وجدوى ما خرجت به محادثات الأيام السبعين في الكويت.
التصعيد في حدة الخطابين السياسي والإعلامي من جهة الرياض ومعسكرها يترافق معه تصعيد عسكري ميداني وجوي. وعقب إعلان سابق من طرف المتحدث الرسمي ورئيس وفد أنصار الله إلى محادثات الكويت، عن مفاوضات تجرى في جدة مع الجانب السعودي برعاية ولد الشيخ. وفي ظل جدل بصنعاء حول جدوى وموضوعية القبول بخيار انتقال لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب السعودية.
وكان اسماعيل ولد الشيخ أعلن في الكويت عند رفع المحادثات لإجازة العيد أن "محادثات السلام اليمنية تدخل مرحلة جديدة خلال أسبوعين".
 
كما أعلن ولد الشيخ، ما كشفته مصادر لوكالة خبر في وقت سابق، عن مقترح لانتقال لجنة التهدئة إلى ظهران الجنوب بالسعودية، بدلا من سلطنة عمان كما يقترح الأمين العام للأمم المتحدة في خطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي في يونيو/حزيران الماضي. ومعها أكد مبعوثه الخاص على حاجة اليمن إلى "حكومة خلاص".
لكن الأمم المتحدة بقيت تنتظر ردا من مجلس الأمن وهو ما لم يحدث.
وفي الجانب الآخر أكد يوم الخميس القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام- وزير الخارجة اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، أن "اتفاقية السلام لليمن وضعت أسسها في الكويت"، مبينا سهولة التحقيق بشرط تقيم تنازلات.
 
ومن المقرر بحسب الأمم المتحدة أن تستأنف المحادثات اليمنية في الكويت منتصف الشهر الجاري يوليو/ تموز.