"نوبل للسلام".. لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

فازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بجائزة نوبل للسلام للعام 2013 اليوم الجمعة. وسيتسلم الفريق الجائزة المقدرة قيمتها "1.25" مليون دولار، في أوسلو، الـ10 من شهر ديسمبر المقبل، الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل. وبحسب "رويترز" فقد مُنحت جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعمل على إزالة هذا النوع من الأسلحة في العالم. وهي المنظمة المكلفة بالإشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية. وكانت المنظمة كلفت خلال الأشهر القليلة الماضية الإشراف على تدمير الترسانة السورية، بموجب قرار تاريخي، تبناه مجلس الأمن الدولي، لمنع أي تدخل عسكري في هذا البلد الذي يشهد نزاعاً دموياً مدمراً منذ سنتين ونصف السنة. تأسست المنظمة في 1997 لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وعملت لفترة طويلة بعيداً عن الأضواء ودمرت أكثر من 57 ألف طن من الأسلحة في العراق وليبيا وروسيا والولايات المتحدة. وتشرف المنظمة التي تقع مبانيها ومختبراتها في ضاحية لاهاي الراقية بمملكة هولندا، على تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي وقعت في 31 كانون الثاني/يناير 1993 في باريس ودخلت حيز التنفيذ في 29 نيسان/ابريل 1997. وتعد أول اتفاق متعدد الأطراف لإزالة أحد أنواع أسلحة الدمار الشامل، إلى الحظر الكامل للأسلحة الكيميائية وتدمير ترساناتها في العالم.