غداً الثلاثاء.. تقرير مصير استضافة (خليجي 22)

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، الثلاثاء، اجتماعاً مهماً لرؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق لكرة القدم لمناقشة مصير استضافة منافسات كأس الخليج في نسختها الـ22 والتي تَقرر سابقاً أن تُقام في مدينة البصرة في العراق. وسيحدد رؤساء الاتحادات الخليجية مصير استضافة البطولة في البصرة أو نقلها إلى مدينة جدة في السعودية. ويأتي ذلك عطفاً على التقارير المرفوعة من قِبل أمناء سر الاتحادات وتقارير وتوصيات لجنة التفتيش الخليجية التي زارت البصرة في سبتمبر الماضي للتحقُق من جاهزية المدينة العراقية لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الأبرز. واجتمع، الاثنين، أمناء سر الاتحادات الخليجية واتحادي العراق واليمن لكرة القدم لمناقشة الملاحظات التي أبدتها لجنة التفتيش خلال الزيارات السابقة للبصرة، على أن تتم مراجعة التقرير النهائي للجنة واعتماده ورفعه لرؤساء الاتحادات في اجتماع الغد. وأشارت تقارير صحفية إلى أن قرار نقل البطولة من البصرة إلى جدة، سيكون حاسماً في اجتماع الرؤساء، خاصة وأن قرار الاتحاد الدولي "الفيفا" وتصريحات رئيسه السويسري "جوزيف بلاتر" الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي على الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودّية والرسمية في العراق، وجّهت ضربة قوية للعراق الذي يحاول تثبيت حقه باستضافة البطولة. وكان الاتحاد العراقي تقدّم بطلب الالتماس لرفع الحظر الدولي للسماح بإقامة المباريات الودّية والدولية الرسمية في العراق إلى الاتحاد الدولي لمناقشته في اجتماعه الأخير، ولكن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت الجمعة الماضي استمرار حظر إقامة المباريات الدولية في العراق. يذكر أن اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق الأخير الذي أقيم في البحرين خلال شهر تموز/ يوليو الماضي اعتمد منح العراق مهلة حتى مطلع الشهر الجاري، لاستكمال كافة المتطلبات والالتزامات للوصول للجاهزية التامة لاستضافة الحدث الخليجي الأهم. وكان العراق مرشحاً لاستضافة منافسات بطولة كأس الخليج الماضية (خليجي 21) والتي أقيمت في البحرين في يناير الماضي وذلك لعدم جاهزية العراق لاستضافة البطولة. وفازت الإمارات بلقب (خليجي 21) بفوزها على العراق في المباراة النهائية.