سرقة هاتف "بن عمر" تفجر سخرية الناشطين

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"و"وتويتر" وثيقة لشركة اتصالات حول سرقة تلفون المبعوث الأممي جمال بن عمر .وكانت الوثيقة المتداولة عبارة عن رسالة من إحدى شركات الاتصال إلى محكمة جنوب غرب الأمانة بشان التحقيق حول سرقة تلفون جمال بن عمر " نوع جلاكسي " في مؤتمر الحوار الوطني. الوثيقة التي نفى مصدر مقرب من السيد جمال بن عمر حقيقة تعرض هاتف الأخير للسرقة كما تفيد الوثيقة حضيت بتداول كبير وتعليقات ساخرة حول المتهم في سرقة المبعوث الأممي جمال بن عمر اذ حملت تلك التعليقات طابع السخرية والتهكم على القيادة السياسية وأعضاء مؤتمر الحوار خاصة وأن المبعوث الأممي لا يلتقي إلا بهم. وبحسب تعليق الناشطة ماجدة الحداد " فإن الحوثيون اتهموا الإصلاحيين بسرقة الموبايل فيما الإصلاحيين ذكروهم بطابعة السفارة الأمريكية ".في استذكار لحادثة اقتحام السفارة قبل عام في صنعاء ونهب محتوياتها بما في ذلك حتى الطابعة". وزادت الحداد من سخريتها تجاه الحادثة قائلة بتهكم " هناك تسريبات من اللي سرقوا موبايل جمال بن عمر أن النغمة كانت ( لاموني اللي غاروا مني.. قالوا لي وش عجبك فيها ) ". أعضاء الحوار الوطني تجاهلوا الخبر فيما ذهب احدهم ويدعى علي البخيتي مع غيره من الناشطين على الـ"فيسبوك" في سرد التعليقات الساخرة حول الموضوع ففي تعليق له على صورة تحمل الموبايل بعد استرجاعه من قبل علي محسن الأحمر كما يسخر قال البخيتي "علي محسن الأحمر يفاجئ الحضور ويقوم بإعادة جوال بن عمر بنفسه وعندما سألوه كيف حصل على الجوال ؟ أجاب :" ما بلى أنا شليته قلت حين فيه شريحة دولية لجل اتصل الى السعودية أو قطر اقلهم يرسلوا لنا قاطرتين والا ثلاث ديزل ، "الشيول" حقي واقف له اسبوع. وأضاف البخيتي " المؤمن لا يلدغ من جُحرٍ مرتين " ويقصد بن عمر بعد عمل احتياطاته بوضع الغلاف لمنع سرقة تلفوناته ". وفي سخرية خالطها الشعور بعدم الاطمئنان من مخرجات الحوار الوطني ذهب الناشط هاشم الصوفي لربط سرقة هاتف المبعوث الأممي بتلك المخرجات قائلاً "الحمد لله بدأنا نشوف مخرجات الحوار والتي كان أولها سرقة تلفون جمال بن عمر"ففي الإشاعة هذه ـ تضيف نبيهة طاهرـ" ما يشبه عملية مفبركة لتشتيت جهود المتحاورين وفرض قرارات تحصيل حاصل" فيا للشفقة ـ يقول أحدهم ويدعى Spring Bn'Mohamed 'Rabee ـ حين سرق موبايل بن عمر قامت الدنيا ولم تقعد " مردفاً " وحين سرقوا وطن لم يلتفت أحد لنا !". أمام سيل الإحباطات المتكررة والسخرية من النتائج الماضية والمتوقعة يعود البعض لجلد تجربة السنين الموغلة في الخيانة والخذلان مدفوعاً بخيبة الأمل جراء تلك التمثيلية التي امتدت على طول شارع الستين لـ" أكثر من عامين" فاقترح على شباب "الستين" تسمية الجمعة القادمة بـ"جمعة تلفون بن عمر" في إشارة من المحرر إلى أن تلك الثورة لم تمنح شبانها الفرصة كي يمجدوا شهرتها في تسمية الجمع ".