العراق .. مقتل 28 شخص في هجومين انتحاريين استهدفت مواقع للشيعة

لقي ما لا يقل عن 28 عراقي مصرعهم في حين اصيب العشرات في هجومين انتحاريين اليوم الاحد استهدفا مناطق يقطن فيها شيعيين . وقالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة اقتحم فناء مدرسة ابتدائية في شمال العراق يوم الأحد وفجر نفسه فقتل 14 طفلا وناظر المدرسة. كما قالت الشرطة ان انتحاريا آخر هاجم مجموعة من الزوار الشيعة كانوا في طريقهم إلى مزار في بغداد فقتل 14 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 30 بعضهم حالتهم حرجة. ولم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن أي من الهجومين لكن الأساليب المستخدمة فيهما تشير الى تنظيم القاعدة الذي اكتسب قوة دفع جديدة هذا العام. وذكرت رويترز ان شرطي في موقع هجوم بغداد الذي جاء في ذكرى وفاة إمام شيعي " قال ان برك الدماء والأحذية والأشلاء تغطي الأرض". وأضاف ان من بين الضحايا أطفالا ونساء. وتقول مجموعة ضحايا حرب العراق إن اكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق هذا العام وهو ما يمثل ارتدادا عن التناقص الملحوظ لأعداد ضحايا العنف الطائفي الذي بلغ ذروته في عامي 2006 و2007. وجاء الهجوم الذي استهدف المدرسة الابتدائية بعد دقائق من تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة في بلدة تلعفر أيضا الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال غربي مدينة الموصل التي يتمركز فيها إسلاميون سنة ومسلحون آخرون. ولم تقع إصابات في هجوم مركز الشرطة.