"صفقة" تنقل مجاميع القاعدة من جنوب اليمن إلى باب المندب

تحشيدات غير مسبوقة لمجاميع المتشددين من عدن وأبين باتجاه باب المندب ومدينة تعز، رغم سريان الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

قال مسؤولون أمنيون ومصادر محلية في أبين وعدن، إن تحركات تشي باتفاق يقضي بنقل المتشددين من "زنجبار"، وبعض مناطق عدن باتجاه باب المندب، ومدينة تعز، بالتزامن مع تحركات حثيثة بصدد وصول المحافظ المعين من قبل هادي، علي المعمري، إلى مدينة "التربة" ومزاولة مهامه من هناك، وإدارة المناطق الواقعة تحت سيطرة المجاميع الموالية للسعودية.

وذكر مصدر قبلي لوكالة "خبر"، أن وساطة قبلية تدخلت، منذ أسابيع، بهدف منع حملة عسكرية لألوية تم إنشاؤها، مؤخراً، بدعم إماراتي من دخول "زنجبار" مركز محافظة أبين. مضيفاً أن المعلومات تشير إلى اتفاق يقضي بخروج عناصر القاعدة من المدينة تم إنجازه مؤخراً.

وكانت وصلت، منذ أيام، أطقم حديثة إلى مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، جنوب تعز.

والسبت 30 أبريل/ نيسان المنصرم، قال مسؤول عسكري يمني لـ"خبر"، إن تعزيزات وصفها بأنها "كبيرة وضخمة" تضم عربات وآليات وأفراداً وعتاداً عسكرياً، تابعة للتحالف السعودي، وصلت منطقة "الوطئة" جنوب باب المندب.