تصعيد جوي ومعارك في اليمن
تبذل دولة الكويت جهوداً حثيثة من أجل مسار المفاوضات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن وفد الرياض تعليق مشاركته في الجلسات.
صعدت الطائرات الحربية التابعة للتحالف السعودي، الاثنين 2 مايو/ آيار 2016، من خروقاتها الجوية في اليمن، في عدد من المحافظات، وسط اندلاع معارك عنيفة في تعز، وفي الأطراف الغربية لنهم، شرق العاصمة صنعاء، وذلك بعد يومين على وصول تعزيزات بـخمسين عربة إلى مأرب قادمة عبر منفذ الوديعة.
وتشهد الأطراف الغربية لـ"نهم"، شرق صنعاء، معارك عنيفة جراء محاولة اختراقات ميدانية ومحاولات تقدم ينفذها موالون للرياض، تواصلت منذ صباح الأحد، وفق ما قاله مسؤول محلي في المنطقة في اتصال مع وكالة "خبر".
وشهدت مناطق جهران في ذمار، والخوخة في الحديدة، تحليقاً للطيران، كما تشهد جبهات القتال في مأرب والجوف، تبادلاً مستمراً للقصف المدفعي وسط تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي.
وفي حجة، قال مصدر أمني لـ"خبر"، إن طائرتين سعوديتين حلقتا فوق مناطق عبس، صباح الاثنين، بالتزامن مع تظاهرة نظمها الأهالي تنديداً باستمرار الخروقات منذ إعلان الأمم المتحدة بدء الهدنة في العاشر من أبريل المنصرم.
ودارت معارك عنيفة باتجاه معسكر قوات الأمن الخاصة (المركزي سابقاً) في تعز، جراء محاولات زحف ينفذها حلفاء السعودية، في الوقت الذي استمرت المواجهات تحت تحليق مكثف للطيران، في خط الأربعين وكلابة وثعبات وفي الاتجاه الغربي للمدينة.
وفي الوازعية، قال مسؤول محلي، في اتصال مع "خبر"، إن تحليقاً مكثفاً شهدته المنطقة للطيران الحربي، وسط تبادل للقصف وصفه بـ"أنه خفيف" في مناطق المنصورة، و"الشقيراء" مركز المديرية.