عملية للجيش اليمني تبسط السيطرة على معاقل القاعدة في "وادي الموت" بحضرموت
حملة عسكرية بدأت بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، فجر الأحد 24 أبريل/ نيسان 2016، تستهدف تطهير معقل عناصر تنظيم القاعدة في مديريات الوادي.
وأوضحت مصادر محلية مطلعة لوكالة "خبر"، أن الحملة البرية بدأت في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بقيادة اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي، قائد المنطقة العسكرية الأولى، حيث حققت هدفها، وتمكنت من السيطرة الكاملة على وادي سر.
- - ما لم يكن للمملكة رأي آخر- هل تبدأ نهاية "عام العسل" لتنظيم القاعدة في اليمن؟
ويعد وادي سر أو ما يُطلق عليه "وادي الموت"، أهم معقل للعناصر التابعة للتنظيمات الإرهابية حيث يتواجد فيه معسكر تدريبي تابع للقاعدة، كما كانت تجرى فيه تصنيع العبوات الناسفة، وتنطلق منه العناصر التي تنفذ العمليات الانتحارية.
وبحسب المصادر، فإن اشتباكات جرت بين أفراد الحملة العسكرية من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، نتج عنها، بحسب المعلومات المتوافرة، استشهاد جندي من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى.
وأشارت إلى أن العملية العسكرية متواصلة حتى تستكمل تحقيق كافة الأهداف التي انطلقت من أجلها.
وجاءت هذه الحملة بعد أن كانت العناصر الإرهابية تنوي التوسع؛ نظراً لامتداد المنطقة وانفتاحها على جميع الجهات في مديريات الوادي، وليست محصورة، كما هو الحال في مدينة المكلا التي لا تزال في قبضة تنظيم القاعدة.
وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع انطلاق حملة عسكرية أخرى، السبت (أمس) من الألوية المشكلة تحت إشراف إماراتي على معاقل تنظيم القاعدة في زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن، بمشاركة طيران الأباتشي والحربي.