لاجئ سوري يعترف بإضرام النار في نزل للاجئين

تبين أن إضرام النار في نزل لإيواء لاجئين في بينغن غربي ألمانيا الخميس الماضي لم يكن بدوافع عنصرية، إذ اعترف لاجئ سوري يقيم في النزل بإضرام النار وكتابة الصليب المعقوف على جدرانه من أجل التمويه، كما أعلنت ذلك النيابة العامة والشرطة في ماينز يوم الأحد (10 أبريل/نيسان 2016 ).

وتسبب الحريق في جرح أربعة سكان وعنصرين من رجال المطافئ.وقد أصدرت المحكمة الابتدائية أمر اعتقال بحق الرجل بتهمة إضرام حريق عنيف وتم إيداعه السجن.

ويشار إلى أن المبنى المتعدد الطوابق يسكن فيه 25 شخصا بينهم ألمان إلى جانب عمال موسميين ولاجئين من سوريا وأفغانستان.

وكانت الشرطة في مدينة ماينز ألقت القبض على السوري مساء أمس السبت، وقد وردت إشارات من سكان في الدار أفادت بمسؤولية اللاجئ السوري عن الحريق وعن رسم صلبان معقوفة على المبنى. وقد أنكر السوري في البداية ارتكابه للجريمة قبل أن يعترف بها في وقت لاحق. وأوضح أنه أضرم النار في القبو كما اعترف برسم الصلبان المعقوفة لصرف الأنظار عنه.

ووفقا لبيانات الشرطة، فإن المتهم يعيش في الدار منذ نحو نصف عام. وشكلت الشرطة الجنائية في ماينز لجنة خاصة وجهت شكوكها الأولية نحو الأوساط اليمينية المتطرفة بسبب الصلبان المعقوفة. وسجلت السلطات الألمانية 29 اعتداء على دور لإيواء لاجئين السنة الماضية في ولاية شمال الراين ويستفاليا.