توسيع "الطوق" حول "نهم" صنعاء

لأربعة أيام متوالية تتضح الصورة الحقيقية للمشهد في "نهم" الواقعة شرق صنعاء، عبر تقهقر المجاميع المدعومة سعودياً أمام قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، التي واصلت استعادة تأمين المناطق.

واصلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، الأحد 14 فبراير/ شباط 2016، تقدمها الميداني في "نهم" التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، في الوقت الذي واصلت فيه الطائرات المعادية غاراتها على المناطق الآهلة بالسكان، متسببة بأضرار واسعة لحقت بالمنازل.

وقالت مصادر متطابقة لوكالة "خبر"، إن معارك عنيفة تدور باتجاه جبل الالتماس، والناحية الشمالية للفرضة، فيما كانت قوات الجيش دمّرت آليتين عسكريتين أثناء محاولة الموالين للرياض استعادة التقدم ناحية نقطة الفرضة ومعسكر اللواء 312 الذي يعرف أيضاً بمعسكر "فرضة نهم".

وتحدثت مصادر عن إتمام الجيش تأمين المعسكر بشكل تام بعد معارك عنيفة.

- أسماء 13 من كبار قيادات التحالف قتلوا في معارك "نهم" صنعاء

وكانت قوات الجيش واللجان استعادت، ليل الأحد، تأمين نقطة "حجر" الاستراتيجية الواقعة شرق مفرق الجوف، وسقط قتلى وجرحى في معارك دارت في محيط النقطة.

- معطيات الجبهات: الجيش يزحف على معاقل "التحالف" بمأرب

وذكر مسؤول محلي، في اتصال لوكالة "خبر"، أن مواجهات واشتباكات متقطعة تدور حول الفرضة، ومناطق "برّان، وجبل ريمان، والمحوّل". مضيفاً، أن غارات للطيران تركزت في "نقيل بن غيلان، قرية مسوّرة".

وقال، إن الطيران شن غارات على منزل الشيخ عبدالملك الشريف، في مسوّرة ودمرته بشكل كامل.

وأغار الطيران على وادي "الرزوة"، مخلفاً أضراراً فادحة في منازل المواطنين.