تراجع حاد في الأسهم الأسيوية وسط مخاوف اقتصادية عالمية

تراجعت سوق الأسهم اليابانية تراجعا كبيرا في تعاملات يوم الجمعة وسط مخاوف بشأن الاوضاع الاقتصادية في العالم. ويلي ذلك الهبوط تراجعا شديدا في أسواق البورصة الأمريكية والأوروبية.
 
وفتح مؤشر نيكي للأسهم اليابانية منخفضا 225 نقطة بنسبة 3.5 في المائة.
 
وتراوحت تعاملات السوق الصباحية عند حد عن 15122 نقطة، وهو ما أدى إلى تواصل الهبوط وسط مخاوف من الهبوط عن حد 15000 نقطة وهو ما يعتبر حد الأمان في السوق.
 
وشهد السوق ارتفاعا في وقت لاحق لكنه عاود الهبوط ليصل إلى 15089 نقطة بإجمالي هبوط يصل إلى 4 في المائة خلال اليوم.
 
وكانت مؤشرات الأسهم في لندن وأوروبا والولايات المتحدة قد شهدت تراجعا حادا في الليلة السابقة في ظل تواصل المخاوف من قوة الاقتصاد العالمي، خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي وهو الاقتصاد الأكبر في العالم.
 
ويقول محللون إن التقرير المتشائم الذي أصدرته جانيت يلن رئيسة مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أدى إلى اثارة مخاوف المستثمرين حول العالم.
 
وقالت يلن في تقريرها إن الأحوال المالية في الولايات المتحدة اصبحت أقل قدرة على دعم النمو، مبددة بذلك احتمال رفع سعر الفائدة مرة ثانية على المدى القصير.
 
كما تكبد كبار المصدرين اليابانيين خسائر أيضا بعد أن انخفض الدولار الأمريكي إلى أقل مستو له أمام الين الياباني خلال 15 شهرا.
 
وعادة ما يؤدي انخفاض الدولار أمام الين إلى خسائر للمصدرين اليابانيين إذ يجعل منتجاتهم أكثر كلفة خارج اليابان.
 
وانخفضت أسهم شركة تويوتا بنسبة 4.8 في المائة، بينما انخفضت أسهم شركة هوندا بنسبة 3.6 في المائة وانخفضت أسهم شركة نيسان بنسبة 2.5 في المائة.
 
وكان سوق نيكي للأسهم مغلقا يوم الخميس لعطلة وطنية.
 
وفي استراليا تراجعت الأسهم متأثرة بانخفاض أسعار النفط، وقادت أسهم الطاقة وكبار المقرضين التراجع في المؤشر.
 
وانخفض مؤشر الأسهم الاسترالي اس أند اس/ اسكس 200 نقطة بما يعادل 0.78 في المائة.
 
كما انخفض مؤشر الأسهم في كوريا الجنوبية أيضا بنسبة 0.78 في المائة.
 
ويراقب المستثمرون سوق الاسهم في هونج كونج الذي فقد في تعاملات الصباح 1.11 في المائة، وكان قد فقد في تعاملات يوم الخميس 4 في المائة.
 
اما سوق الأسهم الصينية في شنغهاي فلايزال مغلقا بمناسبة عطلة الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة.