قصف على صنعاء وهزيمة للتحالف في الضالع

قصف بأكثر من 10 صواريخ، تخلله ضرب بالقنابل العنقودية، تعرض له جبل النهدين ودار الرئاسة بصنعاء، تزامن مع هزيمة ألحقتها قوات الجيش واللجان بحلفاء التحالف السعودي بالضالع.

تزامناً مع قصف صاروخي هو الأعنف طال جبل النهدين والمجمع الرئاسي جنوب العاصمة اليمنية، حسمت قوات الجيش واللجان الشعبية مواجهة ميدانية لصالحها، باستعادة تأمين مناطق استراتيجية في الضالع، وسط البلاد.

وقال مصدر أمني لوكالة "خبر"، إن قوات الجيش واللجان استكملت، ليل الجمعة 22 يناير/ كانون الثاني 2016، استعادة تأمين مناطق المعزوب والرياشية، ومناطق أخرى بالضالع، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد مجاميع من الموالين للتحالف السعودي مسنودين بمتشددين.

وشهدت مناطق دمت القديمة، وأماكن قريبة منها مواجهات عنيفة وتفجير منازل خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع غارات هي الأعنف من قبل طيران التحالف السعودي.

وفي العاصمة صنعاء، جدد العدوان قصفه الصاروخي على جبل النهدين ومجمع دار الرئاسة، بأكثر من 10 صواريخ، وسمع دوي الانفجارات العنيفة في أنحاء واسعة من المدينة.

وذكر مصدر أمني لوكالة خبر، أن القصف على النهدين والمجمع الرئاسي تخلله ضرب بالقنابل العنقودية.