"التحالف" يستخدم سياسة الأرض المحروقة بالضالع

قنابل عنقودية ألقتها طائرات تحالف العدوان السعودي، خلال الغارات التي نفّذتها، الأحد 17 يناير / كانون الثاني 2016م، على مناطق تابعة لمحافظة الضالع (وسط اليمن)، في حادثة تكشف استخدام التحالف سياسة الأرض المحروقة.

وأوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن مقاتلات التحالف السعودي شنت، فجراً، غارة على بلدة "الأحرم" الواقعة في الناحية الشمالية الشرقية لمدينة دمت.

وأضاف، أن الطيران نفذ غارتين استهدفتا محيط المعهد المهني الواقع جنوب مدينة دمت، مشيراً إلى أنه "لم سفر عنهما أي ضحايا أو خسائر مادية؛ كونها استهدفت منطقة خارج مبنى المعهد".

وطبقاً للمصدر ذاته، فإن طيران التحالف السعودي قام باستهداف جبل ناصه الواقع بين قعطبة ودمت بأكثر من 6 ضربات مستخدماً قنابل عنقودية أحدثت حفراً كبيرة في الجبل.

وقال المصدر: "إن الطيران بدأ بتنفيذ أول غارة في الساعة الخامسة إلا ربع فجراً وانتهت آخر ضربة جوية في الساعة الخامسة و10 دقائق".

وعن المواجهات، بين قوات الجيش واللجان الشعبية، وحلفاء التحالف، ذكر المصدر أن الجبهات المختلفة تشهد هدوءًا منذ مغرب السبت (الأمس)، مؤكداً أنه لم ترد معلومات بشأن ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام من سيطرة حلفاء التحالف على جبل "ناصه".

والسبت 16 يناير، أوضح مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن هدوءًا ساد مختلف جبهات القتال بين قوات الجيش واللجان، وحلفاء الرياض، في مريس. مشيراً، أن "حلفاء الرياض حاولوا، الجمعة، التسلل باتجاه جبل ناصه، الواقع بين قعطبة ودمت".

وأضاف، أن قوات الجيش واللجان أفشلت محاولة تسلل المسلحين الموالين للتحالف السعودي، مؤكداً أن الطرفين استخدما، خلال مواجهات الجمعة، الصواريخ وقذائف المدفعية.