انخفاض أسعار النفط.. صداع مزمن للسوق السعودي

عام جديد لكنه مختلف مر على سوق المال السعودي، فعلى مستوى المؤشر شهد السوق تباينا بين بداية السنة التي بدأها عند مستويات 8409 نقطة لينتهي عند مستوى 6900 نقطة.
 
أما من حيث التشريعات فقد شهد السوق تطويرا في أداء منصات التداول بالإضافة إلى تطور مهم آخر يتمثل بدخول المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي.
 
ورغم تأثر السوق المالية بالاحداث السياسية في المنطقة خلال 2015 إلا أن تأثره بانخفاض أسعار النفط كان مزمنا منذ بداية العام، خاصة أن الأسعار وصلت إلى مستويات متدنية بلغت الثلاثينات مع نهاية العام.
 
ومع إعلان موازنة 2016 استطاع السوق امتصاص بعض صدماتها مثل التخفيف من دعم الوقود والطاقة ليتعامل السوق مع النظرة التوسعية واستمرار الإنفاق في الموازنة الجديدة.