لقاء على ظهر بارجة.. الرياض تبلغ هادي اعتزامها "طرد" قيادات ووجاهات إلى عدن وتكلفه بـ"المعارك"
مسئول سعودي رفيع، استدعى عبدربه منصور هادي، إلى لقاء على ظهر بارجة حربية بعيداً عن معاشيق عدن، وعرضا الوضع الميداني والسياسي وتعثر المجهودات الحربية والعسكرية في الجبهات، سيما تعز، كما أبلغ هادي باعتزام الرياض طرد مسئولين ووجاهات إلى عدن، وتركت الخيار له ولهم بعد ذلك في تقرير أين يريدون.
وقالت مصادر خاصة لوكالة خبر، إن مسؤولاً سعودياً استدعى عبد ربه منصور هادي، الأسبوع الماضي، إلى إحدى البوارج التابعة لتحالف العدوان السعودي المتواجدة قبالة سواحل محافظة عدن.
وخصص اللقاء لتوجيهات أصدرتها السعودية لهادي متمثلة باستدعائه لما تسمى قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي تعز ومأرب.
وأبلغ المسؤول السعودي، عبد ربه منصور هادي، عن وصول شحنات أسلحة جديدة من شأنها أن تساهم بتغيير المعادلة على أرض الواقع عقب تكبدهم خسائر فادحة وعدم مقدرتهم تحقيق أي نصر.
وكلف هادي بالإشراف المباشر على سير المعارك ووضع خطة عسكرية تسهل من دخول حلفاء التحالف السعودي إلى تعز والسيطرة عليها.
وأوضحت المصادر، أن هادي طالب بمزيد من الأموال، وكذا إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية للمشاركة في المعارك.
وأضافت، أن المسؤول السعودي الذي لم تعرف هويته، قال لهادي، إن السعودية بصدد إبلاغ عدد من المتواجدين بالرياض بالمغادرة، وأنهم سيصلون إلى عدن مطلع الشهر القادم بينهم قيادات سياسية وأمنية بارزة.