السعودية ترحّل الجرحى اليمنيين الذين قاتلوا معها

ذكرت مصادر يمنية لوكالة "خبر"، أن السلطات السعودية رحلت العشرات من الجرحى الذين أصيبوا خلال المعارك الدائرة في بعض المناطق اليمنية، وكانوا يقاتلون إلى جانب الموالين لها، حيث من المقرر أن يصل بين 25 إلى 45 شخصاً، صباح الجمعة 15 يناير/ كانون الثاني 2016، إلى منفذ العبر الحدودي بين البلدين.

ووفق المصادر، فإن الدفعة المتوقع وصولها كانوا قد نفذوا احتجاجات في أحد المشافي بالرياض، لعدم الاهتمام بهم، والتدليس عليهم من قبل سلطات المملكة التي قامت بطردهم وجهزت لهم رحلة برية عبر حافلة ستنقلهم إلى منفذ الوديعة.

وقالت المصادر، إن السعودية رفضت استقبال أي جرحى جدد، وقامت باستحداث مشفى صغير بالمنفذ.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نشرت في تقرير لها أواخر ديسمبر الماضي، عن تعرض الجرحى اليمنيين الذين قاتلوا إلى جانب سلطات المملكة إلى معاناة. وقالت "إنهم يتسولون بحثاً عن الصدقات، ويسعون لجذب انتباه قادتهم اليمنيين في المملكة الذين يقيمون في منفى 5 نجوم".

وأشارت، أن بعض المقاتلين اليمنيين المصابين في الحرب يعيشون في شقة بالرياض، ويحاولون العثور على مساعدة طبية، ويعتمدون على الوجبات المجانية، ويشعرون بحالة عميقة من الغضب لإحساسهم بالتهميش من قبل حكومة المنفى الذين يعيشون في فنادق خمسة نجوم..