تقدم في جبهات تعز واقتتال حلفاء الرياض وأبو ظبي

أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية، تقدماً كبيراً في محافظة تعز اليمنية، حيث بسطت سيطرتها، الاثنين 4 يناير/ كانون الثاني 2015، على مناطق في "حدة الشقب" في صبر، بعد أن كانت قد استعادت تأمين عدد من المناطق المهمة في الوازعية وكرش. في الأثناء شن الطيران السعودي غارات على مدرسة في "صبر الموادم"، وأخرى على مديرية "المسراخ" خلفت شهداء وجرحى.

وأفاد مراسل وكالة "خبر"، أن قوات الجيش واللجان تقدمت في "حدة الشقب" وسيطرت على حصن مزعل، رغم تواصل التعزيزات التابعة للمجاميع الموالية للسعودية المدعومين بمقاتلين أجانب. وكان مصدر التعزيزات مناطق من شرعب، مسقط قائد المقاتلين الموالين للرياض، حمود المخلافي، المتواجد في عدن.

وذكر مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن مقاتلين قدموا من شرعب، بالإضافة إلى عتاد عسكري، حيث تشهد بعض مناطق "صبر" تجمعات لمن أطلق عليهم "المرتزقة" لاستعادة السيطرة على "حدة الشقب".

وليل الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني 2016، سمع دوي انفجارات واشتباكات في تلك الأنحاء.

وقتل 3 مدنيين، الاثنين، في حي الجحملية، في المدينة، برصاص قناصة. وأفادت المصادر، أن من بين الثلاثة مواطناً يدعى "يحيى على ثابت الزراعي". كما دارت مواجهات عنيفة في جبهة ثعبات.

وفي منطقة "الصراري" التابعة لصبر، أفاد سكان محليون بأن مجاميع من الموالين للسعودية، حاولوا استفزاز الأهالي عبر قصف عشوائي تعرضت له "القرية" منذ صباح الاثنين، من مواقع يسيطرون عليها في جبل العروس.

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين/ليل الثلاثاء 5 يناير/ كانون الثاني 2016، اندلعت اشتباكات، بين فصائل مسلحة تنخرط معاً تحت ما يعرف بـ"المقاومة" المدعومة من التحالف السعودي وسط مدينة تعز. وأفادت خبر للأنباء مصادر ميدانية، أن مواجهات عنيفة تدور بين مجاميع من حزب الإصلاح وجماعة أبو العباس أو "حماة العقيدة" في كل من باب موسى والمداجر (حارة في الباب).

وتعرف حماة العقيدة "أبو العباس" بولائها للإمارات، حيث حضر الرجل الثاني في الجماعة، مؤخراً اجتماعاً استضافته "أبو ظبي" لقيادات سلفية وحراكية، فيما يوالي مقاتلو الإصلاح، المملكة السعودية.