خلافات الحراك والإصلاح تبقي شبوة في الظلام

ذكرت مصادر محلية بمحافظة شبوة لوكالة "خبر"، أن وساطة قبلية تمكنت، الخميس 24 ديسمبر/ كانون الأول 2015، من الافراج عن 5 ناقلات للمشتقات النفطية مخصصة لمحطة توليد كهرباء عتق عقب احتجازها لساعات من قبل مسلحين موالين لحزب الإصلاح (إخوان اليمن).

وأوضحت المصادر، أن وسطة قبلية نجحت في إقناع قيادات في حزب الإصلاح بالإفراج عن 5 ناقلات تحمل مادة "الديزل" المخصصة لمحطة توليد كهرباء عتق عقب احتجازها في منطقة عرقة مديرية رضوم.

ولفتت، أن المسلحين الذين احتجزوا الناقلات برروا ذلك بأن لهم عدداً من المطالب الحقوقية، ولكن حقيقة احتجاز الناقلات يأتي في إطار معاقبة قيادات في "الإصلاح" للسلطة المحلية بمحافظة شبوة جراء موقفها من الخلافات العلنية بين قيادة محورعتق اللواء ناصر النوبة، وقيادات الحراك الجنوبي وما تسمى بـ "المقاومة" من جهة، وقيادات حزب الاصلاح واللواء محمد علي المقدشي، رئيس هيئة الأركان العامة الموالي لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، قبل حوالى أسبوعين.

وأضافت، أن هذا الاعتراض هو الأول لناقلات نفطية متجهة من عدن الى شبوة بعد توجيه عبد ربه منصور هادي بتزويد محطة توليد كهرباء عتق بالمشتقات النفطية من مصافي عدن بسبب تعنت وقيام مسلحين موالين للإصلاح باحتجازعشرات الناقلات النفطية الخاصة بمحطة توليد كهرباء عتق باحتجازها وهي قادمة من محافظة مأرب خلال الاشهر الماضية بشكل متكرر.

الجدير بالذكر ان محطة توليد كهرباء عتق، عاصمة محافظة شبوة، والتي تغذي المدينة ومناطق واسعة بالمحافظة، متوقفة منذ 15 يوماً بسبب الاعتراض المتكرر للناقلات النفطية التي تستخدم لتشغيلها.