واشنطن أخفقت في تدبير انقلاب ضد الرئيس الأسد

واصلت إدارة الرئيس أوباما لسنوات الاتصالات السرية مع عناصر في نظام الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة فشلت لتدبير وتمرير انقلاب عبر إحداث تصدعات في النظام.

الوكالة الألمانية (د ب أ) نقلت عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الخميس 24 ديسمبر كانون الأول 2014 قولها - نقلا عن مسؤولين غربيين وعرب سابقين وحاليين- إن الولايات المتحدة بحثت في وقت مبكر عن تصدعات في النظام يمكن استغلالها لتشجيع انقلاب عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار السد ولكنها لم تجد إلا القليل منها.

مشيرة أنه، على عكس القناة الخلفية السرية التي لجأ إليها البيت الأبيض في التعامل مع إيران، فإن المسعى الأمريكي بشأن سوريا لم يكتسب زخما وكانت الاتصالات محدودة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال مسؤولون أمريكيون إن الاتصالات مع النظام السوري كانت متقطعة وتركزت على قضايا معينة، وأحيانا كان مسؤولون بارزون من الجانبين يتحدثون على نحو مباشر وفي أحيان أخرى كانوا يرسلون رسائل عبر وسطاء مثل روسيا وإيران المتحالفتين مع الأسد .

وأضافوا أن الرئيس الأسد حاول في أوقات مختلفة التواصل مع الإدارة الأمريكية ليقول لها إنه يتعين عليها أن تتحد معه لمحاربة الإرهاب.