الجيش اليمني: "مستعدون لحرب المائة عام"

أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية، العميد الركن شرف لقمان، قدرة بلاده على خوض الحرب ضد العدوان الذي تقوده السعودية مائة عام، مشدداً على أن تصعيد العمليات العسكرية من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية مستمر، ما لم يتوقف التحالف عن اعتداءاته على المدن والأرياف وحصاره للموانئ والمطارات.

وأعلنت القوات اليمنية انتهاء المرحلة التمهيدية وبدء المرحلة الأولى من التصعيد ضمن ما أطلق عليه "الخيارات الاستراتيجية" مطلع ديسمبر. وفي هذا السياق، قال العميد لقمان، إن الجيش واللجان أنجزوا خلالها مهامهم الدفاعية والهجومية بنسبة نجاح وكفاءة عالية وصلت إلى 95 بالمائة.

ولفت لقمان، في تصريح نشرته وكالة "سبأ" الحكومية مساء الخميس 24 ديسمبر، إن "الحرب والعدوان الغاشم على شعب وحضارة اليمن أسهم بالقدر الكافي والمطلوب في إعادة تماسك الجيش وتعزيز تلاحمه بالشعب، وفي تطوير منظومة أسلحته الدفاعية والهجومية". وقال: "إن الإمكانات المتوافرة والقدرات المطورة والإرادة والعزيمة التي يمتلكها الجيش واللجان الشعبية وبدعم ومساندة الشعب، تجعلهم قادرين على خوض هذه الحرب ولو استمرت مائة عام".

وجدد لقمان دعوته "لقادة التحالف المعتدي ومرتزقتهم، بالتوقف عن جرائمهم التي لا تطال سوى الأبرياء فقط والبنى التحتية من خدمات ومصالح عامة للشعب".. وقال: "ما تخسره اليمن لن يكون إلا وبالاً عليكم، وسبباً في إسقاط عروشكم، ولعنة تاريخ لن ترحكم، وغضباً وثاراً لن نتنازل عنه أبداً".

إلى ذلك، أفاد وكالة "خبر" مصدر عسكري، أن الجيش واللجان قصفوا، بعدد من صواريخ الكاتيوشا، موقع المجازة في الربوعة، ووصفها بـ"دقيقة ومسددة". كما تم قصف منفذ الخضراء، في نجران ومرابض المدفعية بالصواريخ، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.

وفي جيزان، استهدف الجيش واللجان، بعدد من القذائف، خلف موقع "مثعن". أما في الخوبة فتم قصف موقع ملحة بـ8 قذائف، تبعها 8 قذائف أخرى على مرابض المدفعية في موقع "الفريضة". كما تم قصف العمارة البيضاء وسط الخوبة، بعد أن حولها الجيش السعودية إلى ثكنة عسكرية.