اتساع رقعة المواجهات في مأرب

تضاربت المعلومات بشأن سيطرة مجاميع من القوات الموالية لهادي والرياض، على معسكر ماس، في مأرب، في الوقت الذي امتدت فيه المعارك إلى منطقة الجفرة القريبة من مفرق مأرب – الجوف (شرق اليمن).

وأكد مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن مجاميع من الموالين لهادي والرياض، سيطروا على المعسكر، بعد هجوم تم من 8 محاور منذ الصباح، واستمرت المواجهات حتى العصر. مضيفاً، أن أفراد الجيش واللجان الشعبية انسحبوا لتدور معارك في محيطه.

وساند طيران العدوان، حلفاءه بشن 3 غارات على وادي حلحلان، وأخرى في محيط ماس بالجدعان، وديرة آل رقيب.

وقال مراسل "خبر"، إن 18 قتيلاً سقطوا في منطقة "حلحلان"، فيما سقط 3 آخرون جوار "الخزان". مضيفاً، أن اشتباكات لا تزال في محيط المعسكر حتى مساء الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015.

وفيما تحدثت مصادر إعلامية ممولة سعودياً، عن تقدم أحرزته مجاميع موالية للرياض، وأنها وصلت إلى مفرق مأرب – الجوف، أفاد لـ"خبر"، مصدر قبلي أن رقعة المعارك توسعت باتجاه منطقة "الجفرة"، نافياً أي تقدم لتلك المجاميع باتجاه المفرق.

وأفادت الأنباء، في وقت سابق، أن الجيش استهدف بالصواريخ تجمعاً للموالين للرياض.

وأشار مصدر للوكالة، أن "قوات الجيش واللجان أطلقت 3 صواريخ كاتيوشا باتجاه تجمعات المقاتلين العرب والأجانب الموالين للسعودية وهادي في معسكر واقع بين منطقة التداوين والسعراء على حدود الجوف ومأرب".

مصدر محلي آخر، أفاد "خبر"، بأن "المجاميع المسلحة الموالية للسعودية، تم استقطابهم من مختلف المحافظات، هاجمت معسكر ماس، وقامت قوات الجيش واللجان بالتصدي لتلك الهجمات ببسالة"، مشيراً إلى أن "معارك استمرت المساء، في الجدعان وعلى مشارف معسكر ماس ومواقع بحلحلان".

وبيّن، أن المسلحين الموالين للرياض المتمركزين في معسكري صحن الجن والميل، قاموا بإطلاق صواريخ باتجاه مواقع قوات الجيش واللجان الشعبية.

والأربعاء 16 ديسمبر، استعادت قوات الجيش واللجان الشعبية، 3 مواقع كانت قد سيطرت عليها القوات الموالية لهادي والسعودية، في منطقة الخزان، وموقع آل رقيب وحلحلان، بعد معارك خلّفت 11 قتيلاً وعدداً من الجرحى.