تقرير أممي: الاقتصاد العالمي "يتعثر"

أفاد تقرير "آفاق الحالة الاقتصادية في العالم" لعام 2016، بتعثر الاقتصاد العالمي خلال عام 2015.

التقرير الذي أطلقته يوم الخميس إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي بالمقر الدائم، لا يتوقع أن يتحقق إلا تحسن متواضع خلال فترة السنتين المقبلتين 2016 -2017 ، وذلك لاستمرار الصعوبات الدورية والهيكلية.

قال ليني مونتيال، الأمين العام المساعد للتنمية الاقتصادية: "يجد هذا التقرير أن النمو العالمي يقدر بنحو 2.4 عام 2015. النمو في البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، قد تباطأ إلى وتيرته الأشد ضعفا منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008، مبينا انخفاضا حادا في أسعار السلع وارتفاعا في معدل خروج رأس المال، وزيادة في تقلبات الأسواق المالية."

ويحدد تقرير آفاق الحالة الاقتصادية في العالم خمس صعوبات كبرى يواجهها الاقتصاد العالمي، وهي: استمرار أوجه الغموض على مستوى الاقتصاد الكلي؛ و انخفاض أسعار السلع الأساسية وتضاؤل تدفقات التجارة؛ و تزايد التقلبات في أسعار الصرف ومعدلات تدفق رؤوس الأموال؛ والركود في نمو الاستثمارات والإنتاجية؛ واستمرار الانفصام بين الأنشطة المالية والقطاعات الحقيقية.

وفي هذا الإطار، يشير ليني مونتييل، إلى "الحاجة إلى جهود أقوى وأكثر تنسيقا على مستوى السياسات لضمان تحقق نمو اقتصادي مستدام وشامل للجميع"، الأمر الذي يعتبر عاملاً حاسماً في بلوغ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.