اليمن: 23 قتيلاً على الأقل بينهم جنود سودانيون وأسر آخرين جنوباً

محاولة جديدة نفذها المقاتلون الموالون لهادي والرياض، للتقدم باتجاه ناحية الشريجة بمحافظة لحج (جنوب اليمن) بمساندة قوات أجنبية بينهم سودانيون، الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015، تمكنت قوات الجيش واللجان من صدها وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

لقي ما لا يقل عن 23 من المقاتلين الموالين لهادي والرياض مصرعهم، بينهم جنود سودانيون، وأُسِر آخرون، ودمرت عدد من الآليات، خلال تصدي قوات الجيش واللجان الشعبية المسنودين بمقاتلي الجبهة الوطنية، لمحاولة تقدم من منطقة كرش باتجاه الشريجة، التي أعلن الجيش تأمينها في وقت سابق.

وقال مصدر محلي لـ"خبر"، إن معارك عنيفة دارت في مناطق "عزان والرديش ووادي شعب" بمديرية الوازعية والمحاذية لمنطقة الحنيشية بمديرية ذباب. كبدت فيها قوات الجيش المقاتلين الموالين لهادي والرياض، خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأجبرت قوات الجيش واللجان المقاتلين على التراجع رغم القصف الجوي على جبهات القتال.

واستشهد مواطنان وأصيب آخرون، الخميس 3 ديسمبر، جراء غارات شنتها مقاتلات التحالف السعودي على المعهد التقني الصناعي بمديرية حيفان بالمحافظة.

وتشهد محافظة تعز محاولات مستميتة من قبل حلفاء التحالف السعودي للسيطرة عليها وإسقاطها، وسط إنجازات استراتيجية للجيش واللجان ومقاتلي الجبهة الوطنية.

البشير: قواتنا ليست للاشتباك

وعلى صلة قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن قوات بلاده في اليمن ضمن التحالف السعودي للدعم والمساندة وليست للقتال المباشر، لأن التضاريس في اليمن لا تسمح بهذا (..)

وقال البشير، في مقابلة مع برنامج "بصراحة" على شاشة اسكاي نيوز عربية، "إن احتمالات الحل السياسي في اليمن الآن "ضعيفة، لكنها ليست مستحيلة". وأضاف، أن "القوات السودانية الموجودة في اليمن قوات مساندة ودعم، فتضاريس المنطقة لا تسمح لنا بالدخول في الاشتباك المباشر".