الأباتشي تدخل خط المعارك وتستهدف مواقع بالجوف

شاركت طائرات الأباتشي، مساء الخميس 19 نوفمبر / تشيرن الثاني 2015م، لأول مرة في محافظة الجوف، حيث شنت ضربات جوية استهدفت مناطق شرق اللبنات.

أوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن "طيران الأباتشي التابع لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية قصف مرتين مواقع بشرق منطقة اللبنات، بعد أن حلقت طائرات الاستطلاع في أجواء تلك المناطق".

وتأتي هذه الضربات، بعد أن نفذ الطيران 3 غارات في منطقة تربط بين منطقة مجزر وحزم الجوف، بحسب المصدر ذاته.

ويحلق الطيران بشكل مستمر، في أجواء تلك المناطق، في ظل تواجد التعزيزات العسكرية الموالية للرياض بقيادة هاشم الأحمر وقائد المنطقة العسكرية السادسة الموالي لهادي، أمين الوائلي، حيث استحدثوا مواقع في منطقة "السعراء" بين مأرب واللبنات.

ووصلت، الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة مأرب (شرق اليمن)، وتم قصفها بصواريخ كاتيوشا، في وقت استمرت المواجهات في مناطق عدة، مع قيام الطيران بتنفيذ غارات مساندة.

أوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن قوات عسكرية جديدة وصلت للمسلحين الموالين للسعودية إلى معسكري صحن الجن، والدفاع الجوي، مكونة من عربات عسكرية بقيادة هاشم الأحمر.

وقال، إن تلك القوات قدمت من منطقة رويك الواقعة بين عبر حضرموت ومارب، و"رويك" هو معسكر تدريبي أنشأه تنظيم القاعدة مؤخراً بمأرب..

وبحسب المصدر، فإن "قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت تلك القوات - التي وصلت وقوامها لواء - بصاروخين نوع "كاتيوشا" إلى معسكر صحن الجن، وصاروخ ثالث بمنطقة واقعة خلف قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، حيث تمركزت بعض تلك القوات، خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم".

وأضاف، أن "التعزيزات وصلت في البداية إلى معسكري صحن الجن والدفاع الجوي ومن هناك تفرقت؛ بسبب استهدافها بالصورايخ، حيث تحركت بعضها باتجاه الصحراء الواقعة بين مأرب والجوف، وقياداتهم ما زالت في صحن الجن".