قصف جوي في العمق السعودي وصاروخي على قرى يمنية

استمرت القوات السعودية، الأربعاء 18 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، بقصف القرى الواقعة على الشريط الحدودي والتابعة لمحافظة صعدة (شمال اليمن)، بالتوازي مع قيام الطيران بشن غارات في العمق السعودي على المواقع العسكرية التي سيطرت عليها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتحليق طائرات الاستطلاع بشكل مكثف.

وأوضح مصدر عسكري لـ"خبر" للأنباء، أن "القوات السعودية قصفت القرى اليمنية الواقعة في مديريات: غمر، رازح، الملاحيظ، باقم، كتاف، مستخدمة الصواريخ".

يأتي هذا بالتزامن مع قيام الطيران الحربي بشن غارات مكثفة وعنيفة داخل العمق السعودي استهدفت المواقع العسكرية التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية في عسير ونجران وجيزان، كما أن طائرات الاستطلاع تحلق بكثافة فوق تلك الأماكن.

وفي المقابل، ذكر المصدر، أن "القوات اليمنية تواصل استهداف المواقع العسكرية السعودية التي تستهدف القرى الحدودية طيلة الأشهر الماضية"، مشيراً إلى أن "القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تستمر في دك المواقع العسكرية في نجران وجيزان وعسير وتحقق أهدافاً دقيقة وتصيب التجمعات والآليات العسكرية والجنود المتمركزين فيها".

ولفت إلى أن "القوات اليمنية تواصل، بشكل مباشر، استهداف ودك الآليات والقوة الصاروخية السعودية والمواقع في عسير ونجران وجيزان والتي تطلق الصواريخ على القرى اليمنية الحدودية".