تصفية شيخ قبلي وقيادي في "المؤتمر الشعبي" بالجوف

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر" للأنباء، أن "4 مسلحين مجهولين يستقلون سيارة نوع "هايلوكس" غمارتين مغيّمة موديل 2015م، وصلوا إلى منزل الشيخ صالح بن عبدان، أحد وجهاء مديرية المتون، وقاموا باستدعائه".

وأشارت المصادر إلى أن "الشيخ صالح، عند استجابته، لهم باشروا بإطلاق وابل من الرصاص عليه، وأردوه شهيداً على الفور، ولاذوا بالفرار".

يُذكر، أن المجني عليه، الشيخ صالح بن عبدان، يعد أحد وجهاء قبيلة آل حمد دهم، وقيادياً بارزاً في حزب المؤتمر الشعبي العام بمديرية المتون، وابن عم وكيل أول محافظة الجوف الشيخ منصور بين عبدان.

ووفقاً للمصادر، فإن "محليين من أبناء المديرية والقبيلة أكدوا أن هذه العملية تأتي لشق الصف؛ كون أبناء قبيلة دهم، بشكل عام، وبعض قبائل مأرب، اتفقوا وأجمعوا على أن يكونوا يداً واحدة في مواجهة أي متربصين أو قتلة لأبناء قبيلتهم أينما وجدوا، كونهم الآن وبمختلف انتماءاتهم الحزبية متواجدين في منطقتي العبر والقطن لملاحقة الجناة الذين اغتالوا الشيخ مبارك بن عرزة النوفي، وهو قيادي في حزب المؤتمر.

ومساء الاثنين 2 نوفمبر، وصلت إلى محافظة حضرموت، عشرات الأطقم العسكرية قادمة من محافظتي مأرب والجوف عقب مقتل أحد مشائخ محافظة الجوف.

وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن الشيخ والقيادي في المؤتمر فيصل بن مبارك غرزة النوفي، أحد وجهاء قبيلة بني نوف بالجوف، عُثر على جثته هو ومرافقه محمد هادي غرزة، في منطقة القطن بمحافظة حضرموت.

واختفى الشيخ النوفي ومرافقه، منذ ثلاثة أيام، عقب قيام مقاتلي القاعدة في القطن باختطافهم، وتقييدهم بالسلاسل وإعدامهم بالرصاص.

وأكد المصدر، أن أكثر من 55 طقماً عسكرياً: من مارب 14 طقماً، ومن الجوف 40 طقماً، وصلوا مساء الاثنين إلى منطقة بين القطن والباطن بحضرموت، مطالبين بتسليم الجناة ومعرفة سبب مقتل الشيخ النوفي ومرافقه.