إحصائية رسمية: 21 ألف شهيد وجريح

قالت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، السبت 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، إن عدد الشهداء المدنيين جراء غارات تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ بداية العدوان ارتفع إلى 6 آلاف و18 شهيداً بينهم 1277 طفلاً و1041 امرأة، وارتفع عدد الجرحى إلى 15 ألفاً و648 جريحاً منهم 2180 طفلاً و1637 امرأة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي، في المؤتمر الصحفي الذي نطمته الوزارة بالتعاون مع المركز القانوني للحقوق والتنمية، أن العدوان دمر 109 مستشفيات ومراكز ومستوصفات، و229 وحدة صحية، فضلاً عن استهداف 61 سيارة إسعاف.

وأضاف، أن عدد الشهداء من الكوادر الصحية بلغ 73 شهيداً بين طبيب وممرضين وصحيين، فيما بلغ عدد المصابين 208 كوادر صحية، مشيراً إلى أن هناك 1390 إعاقة جسدية دائمة.

وأكد الدكتور الشامي، أن العدوان استخدام أسلحة محرمة دولياً في ٱكثر من محافظة، وقال: "عطان ونقم في صنعاء شهدتا القنبلة الفراغية والنيترونية، كما تم رصد استخدام القنابل العنقودية والانشطارية والفوسفورية في محافظات صعدة وحجة ومارب وباب المندب بمحافظة تعز، حصدت آلافاً من أرواح الأطفال والنساء والشيوخ، وخلفت عشرات الآلاف من الإصابات وأتت على الأخضر واليابس".

وطالب الناطق باسم وزارة الصحة العامة والسكان، المجتمع الدولي بمنظماته الحقوقية والإنسانية، بإرسال لجنة من الخبراء إلى اليمن للتحقيق في هذه الجرائم وإدانة العدوان، وفك الحصار فوراً وكلياً، والسماح بإسعاف الحالات المصابة ممن يستعصى علاجهم في اليمن إلى الخارج، وإدخال الأدوية والمواد الطبية لمعالجة الجرحى والمصابين.

من جانبه استعرض مدير مركز الحروق والتجميل بالمستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور صلاح الحيضاني، الصعوبات التي تواجه المركز في المعدات والعناية المركزة، مشيراً إلى أن المركز استقبل 152 حالة حروق جراء قصف العدوان السعودي على اليمن، مؤكدًا وجود حالتين جروحهما غريبة تؤدي إلى تآكل الأنسجة ذاتياً في أماكن مختلفة من جسميهما رغم المجارحة، ولاويوجد لدى المركز إمكانية تحديد نوعية الجروح.. مطالباً المنظمات الدولية والعربية في المساعدة في تحديد نوع الجروح التي تسببها أسلحة العدوان.

إلى ذلك استعرض أمين عام المركز القانوني للحقوق والتنمية المخالفات وجرائم الحرب التي ارتكبها العدوان السعودي على اليمن، وكذلك نوع الأسحلة المحرمة التي استخدمها والمتمثلة بالأسحلة العنقودية والكيمائية " الإشعاعية".

فيما تطرقت سفيرة النوايا الحسنة رئيس مؤسسة العين الثالثة للإعلام والتنمية هناء الأديمي، إلى معاناة الأطفال والنساء في مخيمات النازحين والوضع الصحي والنفسي الذي يعانونه جراء العدوان السعودي على اليمن.