يحدث في اليمن: مجتمع جميمة حجة يتهدده الموت عطشا (صور وشهادة)

لا ماء، لا أمطار، لا منظمات حقوق إنسان، لا إعلام يسلط الضوء على معاناة يعيشها أهالي مديرية الجميمة بحجة.. ما سبق ليس لاءات كتلك التي يلوكها معظم الساسة والمثقفين، وبعض الإعلاميين والناشطين والناشطات. بل هي عناوين عريضة لمأساة إنسانية يعيشها أهالي مديرية الجميمة والنازحون إليها.. أزمة إنسانية مريرة بسبب الافتقار إلى المياه، بشكل عام ناهيك عن كونها صالحة للشرب..

تتجلى المأساة بكل تفاصيلها، بهذه الأرقام المفجعة لعدد الآبار والبرك التي جفت، وكانت يوماً تزود الأهالي بالمياه.. فهناك أكثر من 50 بئراً جفت وانعدمت فيها حتى قطرة الماء.. وأكثر من 20 بركة مياه جفت ولم يتبقَ منها سوى الحجارة، ما أدى إلى حصول حالة من الجفاف وأزمة مياه حادة فضلاً عن تضرر الأراضي الزراعية، والثروة الحيوانية..

عن هذه المأساة وثق، مروان ضيف الله العقاري، بالصور عبر حائطه في الفيسبوك، ناقلاً معاناة الأهالي في مديرية الجميمة محافظة حجة، وكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالئ كل منظمات العالمالئ كل موسسات اليمنقريبا وفي الأيام القليلة القادمة وحسب الاحصائي...

‎Posted by ‎مروان ضيف الله العقاري‎ on‎ 22 أكتوبر، 2015

إلى كل منظمات العالم..
إلى كل مؤسسات اليمن..
قريباً.. وفي الأيام القليلة القادمة، وحسب الإحصائيات والدراسات العلمية في مديرية الجميمة محافظة حجة، ستحدث أشياء مهولة جدًا في الجانب المائي إذا لم تسارع المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية بإيجاد حلول في الجانب المائي لمديرية الجميمة محافظة حجة، هناك أكثر من 50 بئراً جفت وانعدمت فيها حتى قطرة الماء، هناك أكثر من 20 بركة مياه جفت ولم يتبقَ منها سوى الحجارة والاسمنت..
أنا أطالب من كل من له يد في أي منظمة أو مؤسسة وبالذات المؤسسة المعروفة بإنجازاتها ومشاريعها الناجحة، المؤسسة الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان، أن تقوموا بإيجاد أي حلول، لأنني ـ أقسم بالله العظيم ـ وجدت في الميدان معاناة وأشياء تقطر القلب منها دماً.
هذا تبرئة لذمتي أمام الله وأمام الناس الذين قطعت لهم عهداً بأنني سأقوم بنشر معاناتهم في كل مكان..
والله من وراء القصد