مواجهات متقطعة بمأرب.. وتعزيزات تصل مخدرة

تواصلت المواجهات المسلحة بشكل متقطع، الخميس 15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015م، بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، بالتزامن مع تحليق لطيران تحالف العدوان التي تقوده السعودية، فيما وصلت تعزيزات عسكرية موالية لعبد ربه منصور هادي.

وأوضح مصدر محلي لـ"خبر" للأنباء، أن اشتباكات متقطعة دارت بين وحدات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، في المشجح والمناطق المطلة على معسكر كوفل.

وتزامنت تلك الاشتباكات مع تحليق كثيف لطيران تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية، في أجواء المحافظة.

وأكد المصدر، أن تعزيزات عسكرية مكونة من 30 عربة على متنها جنود يمنيون وصلت إلى منطقة مخدرة التي تربط الجدعان بهيلان، قادمة من المنطقة العسكرية الثالثة وهي موالية لعبد ربه منصور هادي.

وأشار إلى أنه "تم إعطاب عربة عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الثالية الموالية لهادي في منطقة الجدفر التي تربط مخدرة مع الطريق العام "صنعاء – مأرب".

ورجّح المصدر، أن تشهد منطقة مخدرة مواجهات عنيفة خلال الساعات القليلة القادمة، عقب وصول التعزيزات العسكرية.

وشوهدت 7 عربات وقد تم إعطابها، خلال المواجهات التي دارت في الأيام الماضية، أمام مخدرة تابعة للمقاتلين الموالين لهادي.

والأربعاء 14 أكتوبر، دارت مواجهات في مناطق وادي هيلان والمشجح وشمال شرق سوق صرواح، على بعد كيلو ونصف من الجهة الشرقية، وحول معسكر كوفل، في الجهة الشمالية للمعسكر، وتحديداً في السلسلة الجبلية التي تربط هيلان وتطل على معسكر كوفل.

وكان المصدر كشف، أن "أغلب المقاتلين في البلق القبلي وزور صرواح من القبائل والجنود الموالين لعبد ربه منصور هادي، من أبناء المحافظة امتنعوا عن المشاركة في التقدم باتجاه صنعاء أو أي محافظة أخرى"، مؤكدين لقياداتهم العسكرية عدم رغبتهم في القتال في أي منطقة أخرى خارج محافظة مأرب".