الجيش السوري يستعيد السيطرة على المنطقة الحرة بحلب و13 بلدة في حماة واللاذقية

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا، الاثنين 12 أكتوبر تشرين أول 2015، فرض السيطرة على كامل المنطقة الحرة في حلب و13 قرية وبلدة ومنطقة في ريفي حماة واللاذقية خلال العملية العسكرية البرية التي يخوضها الجيش العربي السوري بتغطية من الطيران الحربي.

وقالت القيادة في بيان أوردته الوكالة السورية الرسمية "سانا": “بمشاركة مختلف القوات وبتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو وتمهيد مدفعي وصاروخي مركز حققت تشكيلات من قواتنا المسلحة نجاحات مهمة في عملياتها العسكرية المتواصلة ضد التنظيمات الارهابية على اتجاهات عدة في الريف الشمالي لمدينة حماة”.

وأضافت القيادة "تمكنت قواتنا المسلحة من إحكام السيطرة على بلدات وقرى.. كفر نبودة، عطشان، قبيبات، معركبة، أم حارتين، سكيك، تل سكيك، تل الصخر ،البحصة” بريف حماة الشمالي.

وأكدت القيادة أن "العمليات العسكرية في عدد من القرى والبلدات المنتشرة على جانبي الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب أسفرت عن “القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من العربات المدرعة ومستودعات ذخيرة في التمانعة وسكيك وتل سكيك وتدمير خمس عربات مزودة برشاشات وثلاث قواعد تاو مضادة للدروع امريكية الصنع في أم حارتين".

ولفتت القيادة العامة للجيش العربي السوري إلى أن العمليات أدت إلى "تدمير مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وذخيرة في معرة النعمان و سراقب وحيش ومحمبل وتل ترعي وشرق التمانعة وشمالها وغرب سكيك وجنوب خان شيخون واللطامنة والهبيط وكفر نبودة إضافة إلى تدمير عشرين عربة محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخيرة شرق تل سكيك والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد والذخيرة التي كانت بحوزة الإرهابيين".

وأضافت أن وحدات من القوات المسلحة "أحكمت سيطرتها على بلدات جب الأحمر وكفر دلبة وتلال كتف جورة البطيخ ورويسة خندق جامو” مؤكدة أن وحدات الجيش “تابعت تقدمها وسيطرت على المشارف الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى” في حين تم “استهداف مقرات قيادة وتجمعات للإرهابيين في تل عاس ورويسة القبور وسلمى وملوحة كتف الغدر في ريف اللاذقية الشمالي".

وقالت القيادة العامة للجيش العربي السوري إن "وحدات من قواتنا المسلحة سيطرت على كامل المنطقة الحرة في حلب بعد ان كبدت تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر فادحة ووجهت ضربات مركزة استهدفت تجمعات للإرهابيين في محيط مطار كويرس” مؤكدة “تدمير مقرات قيادة ومستودعات اسلحة وذخيرة وعربات مركب عليها وسائط نارية".

وذكرت القيادة العامة للجيش أن "بلدة أرمناز وعددا من البلدات في ريف إدلب شهدت مظاهرات حاشدة تطالب بخروج الإرهابيين منها".