ديلي ميل: صحافي ألماني: داعش يخطط لمحرقة و"تسونامي نووي" يمحو الملايين

قال صحافي ألماني أمضى 10 أيام مع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية إنهم يخططون لمحو الغرب من على وجه الأرض عن طريق “محرقة نووية”.

وقد سمح مسلحو التنظيم للصحافي الألماني “يورجن تودينهوفر” بأن يتحرك بحرية وسط مجموعاتهم المسلحة، لِما عُرف عنه من أنه كان مشهوراً وبارزاً في انتقاده لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ويدّعي “تودينهوفر” إن الدولة الاسلامية تريد إطلاق “تسونامي نووي” ضد الغرب وغيره ممن تتعارض توجهاته مع خطط الخلافة الإسلامية التي يريد التنظيم إقامتها.

وسرد الصحافي البالغ من العمر 75 عاما، والذي كان نائبا سابقا في البرلمان الألماني، ما توصل إليه من نتائج في كتاب جديد بعنوان “من داخل الدولة الاسلامية، 10 أيام في الدولة الإسلامية”.

وقال الصحافي الألماني إنه أجبِر لدى وصوله إلى الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية هو وابنه على تسليم هواتفهما النقالة لمضيفيهم، وأشار إلى أنه قضى عدة أشهر في التحدث مع التنظيم على الـ”سكايب”، قبل أن يسمح له بالسفر إلى منطقتهم.

وأمضى “تودينهوفر” معظم الوقت في مدينة الموصل شمال العراق، لكنه سافر أيضا إلى مدينتي الرقة ودير الزور اللتين تقعان تحت سيطرة الدولة الاسلامية في الأراضي السورية.

وأكد الصحافي أن الدولة الاسلامية تستخدم شرائط الفيديو لعمليات الإعدام، من أجل غرس الرعب في قلوب السكان المدنيين، وذلك لتسهيل السيطرة على المناطق التي تقع في حوزتهم، وحذّر من أن الدولة الاسلامية بإمكاناتها الحالية التي شاهدها بأم عينه، تعتبر أخطر المنظمات الإرهابية المسلحة في تاريخ الأرض.

ويقول “تودينهوفر”: “أنا لا أرى حاليا من يستطيع أن يوقف هذا التنظيم الخطير، العرب وحدهم هم القادرون على إيقاف الدولة الاسلامية، وليس لدي أي شك في أنهم بالفعل أكثر خطرا وتنظيما بكثير مما يتخيله الغرب في شأنهم”.

وفي حديث له مع التلفزيون الألماني أيضا عن رحلته إلى مناطق سيطرة الدولة الاسلامية، قال: “الدولة الاسلامية تريد أن تغزو الأرض، وربما لا أكون مبالغا إذا قلت إن هذا التنظيم يمثل أكبر استراتيجية تطهير ديني يتم التخطيط لها في تاريخ البشرية”.