اليونيسف: الهجمات على المدنيين والبنية التحتية "سمة مشتركة" للحرب في اليمن

أعربت منظمة اليونيسف عن "الفزع الشديد" تجاه تدمير مخازن تستخدمها المنظمة لتخزين المعونات الإنسانية في مدينة ذمار، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

وقد أدى القصف إلى استهداف إمدادات حيوية تهدف إلى مساعدة أحد عشر ألف شخص في أسوأ المناطق المتضررة من النزاع في اليمن، بحسب المنظمة.

ودمرت مقاتلات تحالف العدوان بقيادة السعودية، مساء الأربعاء 16 سبتمبر/ايلول 2015، مبنى الهيئة العامة لمياه الريف بمدينة ذمار.

وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن المقاتلات استهدفت بـ 4 غارات مبنى الهيئة العامة لمياه الريف الواقع في حي ذمار القرن، ما ادى الى تدمير المبنى بشكل شبه كلي واصابة 5 مواطنين بجروح.

وأوضح لوكالة خبر، مصدر مطلع، أن منظمة اليونيسف كانت تستخدم مخازن المؤسسة لحفظ المساعدات والمواد الإغاثية الحيوية.

القائم بأعمال ممثل اليونيسف في اليمن، جيرمي هوبكنز، ذكر في بيان صادر الجمعة 18 سبتمبر، أنه "في عموم اليمن، منذ مارس من هذا العام، لقي ما لا يقل عن 400 طفل مصرعهم وأصيب أكثر من 600 بجروح. كما باتت الهجمات على المدنيين والبنية التحتية مثل المدارس والمستشفيات والجسور والطرق سمة مشتركة للحرب في اليمن."

مضيفاً البيان: "ومنذ تصاعد الصراع في مارس 2015، تمكنت اليونيسف من التحقق من قصف أو إلحاق أضرار في إحدى وأربعين مدرسة ونحو ستين مستشفى نتيجة للحرب. وفي تعز، حيث تصاعدت وتيرة القتال في الأسابيع الأخيرة، أفاد الشركاء بأن جماعات مسلحة صادرت الإمدادات الإنسانية التي أوصلتها اليونيسف، بما في ذلك أدوية حيوية للأطفال."

ودعت اليونيسف جميع أطراف النزاع في اليمن إلى الامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين بمن فيهم الأطفال في جميع الأوقات.