النحاس يهبط وسط قلق المستثمرين بعد تأجيل رفع الفائدة الأمريكية

تراجعت أسعار النحاس يوم الجمعة حيث أدى قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بعدم رفع أسعار الفائدة بسبب ضعف الاقتصاد العالمي إلى حالة من القلق بين المستثمرين وغطى على أثر تقارير تحدثت عن تعطل محتمل في الإمدادات.

ونزل سعر النحاس للتسليم بعد ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن واحدا بالمئة إلى 5345 دولارا للطن في منتصف التعاملات بعد أن سجل أعلى مستوى له في ثمانية أسابيع في الجلسة السابقة لكنه عاد للتراجع حيث لم تتحقق تكهنات بعقبات في الإمدادات في تشيلي.

وتراجعت أسهم أوروبا والأسواق المتقدمة الأخرى بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وتقلب أسواق المال وتباطؤ التضخم في الداخل.

وترك البنك المركزي الأمريكي الباب مفتوحا أمام احتمال تشديد السياسة بشكل محدود في وقت لاحق هذا العام إلا أن المزيد من خبراء الاقتصاد باتوا يتساءلون الآن عما إذا كان البنك سيتخذ أي إجراء أصلا.

وزاد مسؤولون إندونيسيون المخاوف بشأن الإمدادات حيث قالوا يوم الجمعة إن تصريح تصدير النحاس الخاص بشركة نيومونت مايننج كورب لن يتم تجديده بعد يوم الجمعة ما لم تقدم الشركة تحديثا حول خططها الخاصة بتطوير أحد المصاهر المحلية للحكومة.

وقال أيضا متحدث باسم شركة جيه.إكس نيبون للتعدين يوم الجمعة إن موجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت تشيلي بعد الزلزال الذي وقع هذا الأسبوع أغرقت مخزنا لمركزات النحاس.

وفيما يتعلق بالطلب تنعقد آمال حدوث انتعاشة على أن تقدم الصين أكبر مستهلك في العالم حوافز تدعم بها اقتصاد البلاد.

وارتفعت أسعار المنازل في الصين في أغسطس آب للشهر الرابع على التوالي معطية آمالا بانحسار تأثير ضعف قطاع العقارات على الاقتصاد المتباطئ لكن محللين لا يتوقعون تحولا جذريا قريبا.

وبلغ آخر سعر لتداول القصدير 15 ألف دولار بانخفاض 3.2 بالمئة بعد أن بلغ في وقت سابق أدنى سعر له منذ الثامن من سبتمبر أيلول.

وهبط النيكل اثنين بالمئة إلى 9800 دولار للطن حيث ظلت العوامل الأساسية للسوق ضعيفة.

وزاد الألومنيوم 0.2 بالمئة إلى 1635 دولارا للطن بينما نزل الرصاص واحدا بالمئة إلى 1705 دولارات وتراجع الزنك 0.6 بالمئة إلى 1716 دولارا