إرسال تعزيزات لتعز من أولويات حكومة بحاح

وصل، فجر الأربعاء 16 سبتمبر/ ايلول 2015 رئيس الحكومة اليمنية المقيمة في الرياض خالد بحاح، رفقة سبعة من وزراء حكومته إلى مدينة عدن (جنوب البلاد).

وستعقد الحكومة برئاسة بحاح اجتماعها الأول خلال اليومين القادمين مع السلطة المحلية بمحافظة عدن، بحسب مصدر خاص أفاد "خبر" للأنباء.

وفرضت حماية أمنية مشددة للغاية على مقر إقامة بحاح ووزرائه في فندق القصر الكائن بمديرية المنصورة، وسط تساؤلات عدة لأبناء عدن، من قبيل "ما الذي ستقدمه الحكومة لهم أثناء تواجدها في المدينة".

ويشكو أبناء عدن من بطء السلطات المحلية في السعي لاستئناف الخدمات الأساسية وإزالة الحطام والقمامة التي تراكمت في الشوارع بعد القتال العنيف الذي بدأ في مارس آذار.

وتعيش مدينة عدن حالة من الانفلات الأمني غير المسبوق، واغتيالات لقيادات أمنية وسياسية وعسكرية شبه يومية، واحتجاجات لعدم توافر سيولة لتسليم مرتبات الموظفين، وانتشار متسارع لعناصر تنظيم القاعدة "أنصار الشريعة" ومقاتلي ما تسمى بالدولة الإسلامية ولاية عدن "داعش".

وقال مصدر سياسي مطلع في عدن لوكالة خبر، إن الحكومة لديها ثلاثة ملفات رئيسية ستباشر تنفيذها، موضحاً أن تلك الملفات تتمثل في: إرسال تعزيزات عسكرية لتعز، والبدء بتوزيع المعونات الإنسانية للمحافظات التي تتواجد فيها، وإعادة الإعمار.

وبحسب تصريحات ناطق الحكومة راجح بادي لوكالة "رويترز" فإن بحاح ومن معه يعتزمون الإقامة بصورة دائمة في مدينة عدن.