عدن: أول هجوم مشترك للقاعدة وداعش على "المعلا" بمشاركة قوارب بحرية

شن مقاتلو تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة) وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ولاية عدن هجوماً عنيفاً على مديرية المعلا، في أول حادثة من نوعها لقيام الطرفين بهجوم موحد.

وأوردت صحيفة المنتصف في عددها الأسبوعي الصادر صباح الاثنين 14 سبتمبر/ أيلول 2015، عن مصادر أمنية واستخباراتية وسكان محليين، أن مقاتلي داعش والقاعدة هاجموا مديرية المعلا ووصلوا إلى مدينة العمال، حيث تدور مواجهات عنيفة ـ لحظة كتابة الخبر (الثانية عشرة والربع من منتصف ليل الاثنين 14 أغسطس) ـ مع مسلحي الحراك الجنوبي وآخرين يرجح بانتمائهم للقوات المسلحة اليمنية.

وأوضحت المصادر لـ"المنتصف"، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين في المواجهات المتواصلة والتي استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ولفتت أن إحدى بوارج العدوان، أطلقت عدة قذائف على مديرية المعلا مستهدفة أماكن تجمعات مقاتلي الحراك ومن يشتبه أنهم من القوات المسلحة اليمنية.

وأضافت، أن ما يقارب من 5 إلى 7 زوارق وعلى متنها العشرات من الأجانب يحاولون الاقتراب عن طريق البحر إلى جزيرة العمال ويطلقون النيران صوب المنطقة بعشوائية.

وأكدت المصادر الاستخباراتية أنهم قاموا بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن المواجهات، إلا أنهم ردوا بالقول، لا تتوافر حالياً لدينا الإمكانات لمساندتكم.
الجدير ذكره أن عناصر أجنبية من جنسيات متعددة تشارك بالهجوم على مديرية المعلا، وقامت بقتل ما يقارب 10 أشخاص من المواطنين الذين صادفتهم أثناء دخولها المعلا.

وقالت مصادر "المنتصف"، إن هذه هي العملية الأولى والوحيدة التي يساعد فيها عناصر أنصار الشريعة رفقة داعش ويشنون هجوماً موحداً.