مخرجات اجتماع القيادة العليا لحزب صالح وحلفائه

جددت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني إدانتهما واستنكارهما وموقفهما الرافض والمناهض لاستمرار العدوان السعودي على بلادنا، والحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني بشكل مخالف لكل الشرائع السماوية، والمواثيق والقوانين والأعراف الدولية، مثمنين مواقف الاشقاء في سلطنة عمان على الجهود التي بذلوها ويبذلونها في سبيل ايجاد الحلول للأزمة اليمنية.

و كان رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن "إجراء محادثات في المنطقة بين الأطراف قبل عيد الأضحى المبارك، واعلنت الولايات المتحدة ترحيبها بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمشاركة الحكومة والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام في محادثات السلام الأسبوع القادم".

وثمنت اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني في الاجتماع الذي عقد السبت 12 سبتمبر/ ايلول 2015 برئاسة امين عام المؤتمر الشعبي عارف الزوكا؛ الجهود التي بذلتها قيادة المؤتمر وحلفاؤه خارجياً منذ مشاورات جنيف ومباحثاتها في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، وصولا الى مشاورات مسقط الاخيرة، مشددة على ان ما يرتكبه العدوان من اعمال قتل للمواطنين اليمنيين، وتدمير لمنازلهم ومساكنهم، واستهداف لكل مقدراتهم وبناهم التحتية، وما ينتج عن استمرار الحصار الجائر من مآسٍ انسانية بحق اليمنيين،كلها تمثل جرائم حرب وإبادة جماعية يجب مواجهتها والتصدي لها باعتبار ذلك واجباً وطنياً مقدساً وحقاً تكفله كل الشرائع والمواثيق الدولية والإنسانية.

وطالب الاجتماع، المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والدول الخمس الدائمة العضوية فيه، والمنظمات الدولية والإنسانية؛ تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وجرائم قتل ومجازر إبادة، وحصار جائر يهدد بكارثة انسانية غير مسبوقة بحق الشعب اليمني، والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر المفروض على الشعب اليمني.

وجدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف إدانتهم واستنكارهم لكل العمليات الإرهابية التي شهدتها مختلف المحافظات اليمنية خلال الفترة السابقة والتي أدت الى سقوط المئات من الشهداء والجرحى من قبل العناصر والتنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة وأخواتها، مذكرين في هذا الصدد بتحذيرات المؤتمر وحلفائه المتكررة من مخاطر التماهي الواضح والكبير بين العدوان والتنظيمات الارهابية وأنشطتها التدميرية، فقد اتضح بشكل جلي ان التنظيمات الارهابية كالقاعدة وداعش وغيرها هي المستفيد الاول من العدوان وتحالفه معها وتمكينها من السيطرة على المدن التي يدعي تحريرها أو المدن التي يدعم العدوان المليشيات المسلحة والعناصر الارهابية فيها بالمال والسلاح والعتاد لتنفيذ عملياتها الارهابية التي تستهدف شعبنا اليمني العظيم ومقدراته.

وعبرت اللجنة العامة وأحزاب التحالف الوطني عن تثمينها وإكبارها لصمود وثبات كافة أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر وحلفائه في مختلف المحافظات في مواجهة العدوان والحصار، رغم كونهم في مقدمة صفوف المواطنين اليمنيين الذين يتعرضون للاستهداف والقتل وتدمير منازلهم ومساكنهم الشخصية من قبل العدوان السعودي، مشيرة الى ان ما قدموه من خسائر وتضحيات شخصية انما يجسد صورة ناصعة البياض لمواقفهم الوطنية المشرفة، والتحامهم مع جماهير الشعب اليمني في خندق واحد ضد العدوان الخارجي على وطنهم والحصار الجائر المفروض على شعبهم.

ودعا المؤتمر الشعبي واحزاب التحالف، ابناء الشعب اليمني الى المزيد من الصمود والثبات ،مؤكدين ان قيادة المؤتمر والتحالف ستبادلهم الوفاء بالوفاء حتى يتجاوز شعبنا اليمني محنة العدوان والحصار، وفقاً للموقع الرسمي للحزب "المؤتمر نت".