بيان مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن

رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إجراء محادثات في المنطقة بين الأطراف قبل عيد الأضحى المبارك.

وأشاد الأعضاء، في بيان صحفي، بقرار الحكومة بالمشاركة في محادثات السلام تلك مع الأطراف الأخرى، وأعربوا عن تقديرهم ودعمهم المتواصل لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وأشار الأعضاء إلى قرارات المجلس ذات الصلة، وشددوا على الحاجة للقيام بعملية سلمية منظمة وجامعة بقيادة يمنية، مجددين دعوتهم للتطبيق الكامل لقرارات المجلس.

وشدد الأعضاء على دعوتهم للأطراف اليمنية لحضور المحادثات وأي مناقشات مستقبلية، والانخراط بدون شروط مسبقة وبحسن نية، بما في ذلك من خلال حل خلافاتها عبر الحوار والتشاور، ورفض العنف الهادف إلى تحقيق أهداف سياسية.

ودعا الأعضاء أيضا إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية والأحادية التي تقوض عملية الانتقال السياسي.

وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي جميع أعمال العنف أو محاولات استخدام العنف أو التهديد به لإرهاب المشاركين في المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة.

كما أعرب الأعضاء عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في اليمن بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي الذي يعاني منه ملايين اليمنيين بأنحاء البلاد، وزيادة مخاطر المجاعة.

وأشار الأعضاء إلى أن النداء الإنساني المعدل للأمم المتحدة والمقدر بمليار وستمئة مليون دولار، لم يمول سوى بنسبة أربعة وعشرين في المئة فقط. وشجعوا المجتمع الدولي على المساهمة في هذا التمويل.

وحث أعضاء المجلس جميع الأطراف على القيام بخطوات فورية لتيسير وصول المساعدات الإنسانية والوقود اللازم للأغراض المدنية، لجميع أنحاء اليمن.

كما دعوا الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ تدابير احترازية لتقليل الضرر الواقع على المدنيين والأهداف المدنية، وإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم، والعمل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بشكل عاجل لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين بأنحاء البلاد.

واشنطن: يجب أن تحل أزمة اليمن عبر وسائل سياسية سلمية