عرض بآخر المعطيات الميدانية.. اليمن: هل بدأت معركة صنعاء من مأرب؟ (صـور)

في تسارع حثيث لوتيرة التصعيد العسكري الشامل في اليمن وباتجاه العاصمة صنعاء، التي تتعرض لهجمات جوية مكثفة منذ الجمعة، بلغ ذروته، الثلاثاء، ببلوغ قوام قوات الغزو الخليجي/ العربي "غير المعلن" لليمن - كما عنونت السفير اللبنانية - الآلاف من الجنود قدّرتها المصادر الإعلامية الخليجية بعشرة آلاف، وترسانة كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتقنيات الحرب، تصدر عنوان معركة صنعاء أخبار وتقارير الوكالات والمحطات الأخبارية العربية والدولية عطفًا على حيثيات التحشيد البري في جبهات قتال انطلاقاً من مأرب، خصوصاً صافر، حيث قتل عشرات الجنود السعوديين والإماراتيين والبحرينيين يوم 4 سبتمبر أيلول.

ووصلت فجر الثلاثاء 8 سبتمبر / أيلول 2015، إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة تعزيزات عسكرية للقوات الغازية ضمت 100 سيارة طقم عسكري نوع شاص، و100 عربة عسكرية بينها كاسحات الغام و3 راجمات صواريخ، بحسب ما أفاده مصدر قبلي لوكالة خبر.

وكانت مصادر "خبر" للأنباء قالت إن المئات من الجنود وأرتال عسكرية تضم مدرعات ودبابات وقاذفات صواريخ ومدفعية توزعت، في وقت متأخر من مساء الاثنين 7 سبتمبر، في محاور ثلاثة باتجاه صافر وحريب بمأرب وبيحان بشبوة. مشيرة إلى انضمام مجاميع عسكرية وقبلية موالية إلى القوات الغازية.

وتحدث المصدر القبلي عن وصول 700 من المقاتلين الذين تم تدريبهم في منطقة الشرورة السعودي رفقة الآليات العسكرية، إلى المنطقة العسكرية الثالثة، بمدينة مأرب.

وتأتي هذه التعزيزات بعد مرور 3 أيام على استهداف قوات الجيش اليمني لمعسكر تابع للقوات الغازية في منطقة صافر بصاروخ باليستي طراز "توشكا" أسفر عن مقتل 135 بينهم 45 إماراتياً و10 سعوديين، بالإضافة إلى إصابة 70 آخرين.

إلى ذلك تواصلت المواجهات بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة أنصار الله من جهة، ومسلحين قبليين موالين لعبد ربه منصور هادي من جهة أخرى في منطقة الجفينة.

وقال مراسل "خبر" للأنباء، إن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في الجفينة وامتدت إلى الفاو وذات الراء، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى.

وواصلت مقاتلات العدوان غاراتها على عدة مناطق بمحافظة مأرب، وبحسب مصدر قبلي استهدفت الغارات الجفينة وذات الراء وصرواح وهيلان والاشراف.

وكان سقط عدد من القتلى والجرحى، الاثنين 7 سبتمبر / أيلول 2015، في المواجهات الدائرة بمأرب، وسط غارات متفرقة لمقاتلات العدوان على المحافظة، وتركيب صواريخ متحركة بمنطقة العبر الحدودية بين مأرب وحضرموت.