خلافات حلفاء الرياض توقف تعزيزات عسكرية بشبوة

رفضت عدد من قيادات الحراك الجنوبي ووجاهات من محافظة شبوة، الأربعاء 26 أغسطس /أب 2015، مرور تعزيزات عسكرية للقوات الغازية قادمة من منفذ العبر إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، بالتزامن مع السماح بدخول جزء من تلك القوات إلى شركة الغاز بمنطقة بلحاف، وسط غارات للعدوان السعودي.

وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن التعزيزات العسكرية التي دخلت من منفذ العبر الحدودي، انقسمت إلى جزئين، اتجه جزء منها إلى مقر شركة الغاز في بلحاف، والآخر إلى مدينة عتق، إلا أن قيادات الحراك الجنوبي ووجاهات قبلية بمحافظة شبوة رفضت مرور تلك القوات إلى مدينة عتق.

وأشار المصدر أن سبب منع تلك القوات من المرور إلى مدينة عتق، ناجم عن خلافات بين حلفاء الرياض في شبوة والقوات القادمة التي اتهمتها قيادات الحراك ووجاهات شبوة أنها موالية لحزب الإصلاح، وغالبية منتسبيها من أبناء المحافظات الشمالية.

وكانت صدرت توجيهات قضت بعودة قوة عسكرية من التعزيزات التي وصلت مأرب إلى محافظة شبوة الأحد 23 أغسطس، من أجل أسمته عمليات تطهير المحافظة من وحدات الجيش المسنود باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله "الحوثيين".

إلى ذلك واصلت مقاتلات العدوان السعودي، الأربعاء 26 أغسطس/ آب 2015، غاراتها على مديرية بيحان بمحافظة شبوة (شرق اليمن).

واوضح مصدر محلي لوكالة خبر، أن المقاتلات استهدفت منطقة نجد مرقد بالمديرية، بثلاث غارات، تجمعاً لوحدات عسكرية المسنودة باللجان الشعبية لأنصار الله. وأضاف، أن المعلومات تحدثت عن سقوط ضحايا بشرية، دون معلومات أكثر.

من جهة أخرى شن عناصر تنظيم القاعدة، الأربعاء، هجوماً استهدف طقماً عسكرياً بمديرية بيحان بالمحافظة.

وأشار مصدر محلي مطلع لوكالة خبر، أن عناصر القاعدة هاجمت طقماً للجيش وسط مدينة بيحان بعدة قذائف ما أدى إلى إصابة 4 جنود بجروح.