متظاهرون في البرازيل يطالبون بإقالة الرئيسة روسيف بعد موجة فضائح الفساد

طالب متظاهرون خرجوا في مسيرات بمدن البرازيل بإقالة الرئيسة ديلما روسيف. فهم غاضبون من تدهور الاقتصاد وفضيحة الفساد التي تورط فيها سياسيون من حزب روسيف العمالي.

وقال متظاهر لـCNN في ريو دي جانيرو: "أنا أؤيد أي شيء يخرج هذا الحزب من الحكومة، حتى ولو كانت الإقالة."

كثيرون كانوا يسيرون مرتدين ألوان علم البرازيل: الأخضر والأصفر والأزرق، ومنهم من كان يرفرف الأعلام ويحمل الشعارات. وكانت إحدى هذه الشعارات تقول ببساطة: "كفى".

روسيف – التي ربحت إعادة الانتخابات في جولة مشددة السنة الماضية – تتمتع الآن بشعبية أقل من 10 بالمائة.

وكشفت تحقيقات كاسحة في مخطط رشوة بملايين الدولارات في شركة النفط الحكومية "بتروبراس" تورط العشرات من كبار رجال أعمال وسياسيين البلد. وكانت روسيف رئيسة مجلس إدارة "بتروبراس" في كثير من السنوات التي حدث فيها الفساد المزعوم.

لقد دافعت روسيف عن حقوق المواطنين البرازيليين في التظاهر، ولكنها نفت أي معرفة مسبقة لها بمخطط الرشاوي المزعوم. ويزيد على الاضطراب وضع البرازيل الاقتصادي والذي يعاني ركوداً طال أمده ومعدل تضخم عالي وانخفاض العملة للأدنى على مدار 12 سنة.

و قال متظاهر آخر: "أنا هنا لأني مؤمن بإمكانية تغيير البرازيل. كفي فساداً! كفي سرقة!"