حملة تحصين وطنية في ظروف استثنائية طارئة.. الصحة اليمنية توجه نداءً إلى المواطنين والأهالي

تبدأ السبت، 15 أغسطس / آب 2015، الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وتستمر حتى الخميس القادم.

وقالت مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع بوزارة الصحة العامة والسكان الدكتورة غادة الهبوب، لوكالة خبر، إن الحملة أتت في ظل ظروف استثنائية وطارئة، متزامنة مع نزوح عشرات الآلاف من الأسر وتزاحم عدد كبير من الأسر في أكثر من حي، مشيرة أن خطر التعرض وانتقال فيروس شلل الأطفال مرتفع للغاية.

وتابعت الدكتورة الهبوب، أن اليمن حصلت على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من مرض شلل الأطفال منذ العام 2006 وحتى الآن، وحرصاً من وزارة الصحة على المحافظة على هذه الشهادة والنجاح الكبير يجب أن يتكاتف الجميع لمواصلة هذا النجاح والحفاظ على حياة اطفال اليمن وتحصينهم ضد المرض.

وقالت مديرة البرنامج الوطني للتحصين الموسع، إن فيروس شلل الأطفال خطير وفتاك، والطفل المصاب به يعدي 20 طفلاً إلى جواره، مؤكدة أن حملة التحصين تهدف إلى رفع مناعة الأطفال.

ووجهت الهبوب عبر "خبر" للأنباء، نداءً إلى الأهالي بضرورة تحصين أبنائهم والحرص أن يأخذوا اللقاحات، إضافة إلى إكمال كل جرعات التحصين.

وأوضحت أنه حتى الأطفال الذين تم تحصينهم قبل يومين من بدء الحملة، عليهم تحصينهم مرة أخرى عبر الجرعة الإضافية التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان ابتداءً من السبت 15 أغسطس.

وتابعت: الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال تستهدف كل محافظات الجمهورية دون استثناء من سن الولادة حتى السنة الخامسة، وأن تحصينات الحصبة والحصبة الألمانية وفيتامين "أ" تستهدف الأطفال من سن الستة أشهر حتى السنة الخامسة.

وأكدت أن محافظة صعدة مستهدفة بالكامل، وأن الأسر التي نزحت إلى المحافظات من صعدة سيتم استهدافها.

وعن أسباب قيام الوزارة بعمل حملتين بنفس التوقيت، قالت الهبوب: نظراً للأوضاع الأمنية والحالية التي تمر بها اليمن وللمصلحة العامة أقرت الوزارة عمل الحملتين بنفس الوقت تجنباً لأي طارىء قد يعيق الحملة المنفردة لكل من شلل الأطفال، والحصبة والحصبة الألمانية.