مصدر قيادي حوثي: المعارك مستمرة في أبين

فيما أعلنت مجاميع القاعدة ولجان هادي، الأحد 9 أغسطس / آب 2015، سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة أبين (جنوب اليمن)؛ أكد مصدر قيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن المعارك لا تزال مستمرة في المدينة وما حولها.

وتتعرض لقصف جوي وبحري- هو الأعنف – من قبل قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية، بالتزامن مع قدوم تعزيزات عسكرية لمقاتلي تنظيم القاعدة ولجان هادي من منطقة العلم، الواقعة بين عدن ولحج، نحو مدينة زنجبار.

وذكر المصدر القيادي في جماعة الحوثي - الذي فضل عدم ذكر اسمه – لوكالة "خبر" للأنباء، أن وحدات الجيش ومقاتليهم تصدّت لمحاولة زحف باتجاه زنجبار ومقر اللواء 15 مشاة. وقال: "تمكن الجيش من كسر محاولة ثانية للزحف والتقدم من قبل مجاميع القاعدة وهادي، وأن المعارك لا تزال مستمرة في زنجبار وما حولها".

وتشهد محافظة أبين مواجهات عنيفة بين مجاميع التنظيم ولجان هادي من جهة، ووحدات من الجيش والمقاتلين التابعين للحوثيين من جهة أخرى.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر محلي لـ"خبر"، مساء الأحد، أن مجاميع مقاتلي القاعدة ولجان هادي المدعومين من السعودية سيطروا على مدينة زنجبار ومقر اللواء 15 مشاة وملعب الوحدة الدولي بعد انسحاب كلي لوحدات الجيش والحوثيين.

واضاف، أن لجان هادي والقاعدة توجهوا تحت غطاء جوي وبحري سعودي اشتركت فيه مروحيات الأباتشي وبارجات بحرية ناحية منطقة دوفس ووادي حسان وصولاً إلى مدينة "شقرة" الساحلية، بعد اشتباكات وقعت على طول الطريق الساحلي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن مواجهات اندلعت بين الجانبين في منطقة العرقوب الجبلية القريبة من شقرة والمطلة على بحر العرب، مشيراً إلى أن البارجات البحرية التابعة للعدوان قصفت جبل "قرن كلاسي" غرب المدينة.