بان كي مون يدين الحرق المتعمد لطفل فلسطيني وعائلته

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة قتل الطفل الفلسطيني في الضفة الغربية اليوم، داعيا مرتكبي هذا العمل الإرهابي إلى المثول أمام العدالة.

وأعرب بان كي مون في بيان صادر اليوم عن خالص تعازيه لأسرة علي دوابشة، الذين أصيبوا هم أنفسهم بجروح خطيرة في حريق متعمد، في الحادي والثلاثين من تموز يوليو.

ونقلا عن الأمين العام، قال ستيفان دي دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي: " إن استمرار الفشل للتصدي بفعالية لمسألة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة للمستوطنين، أدى إلى حادث مروع آخر يتعلق بوفاة حياة بريئة. هذا يجب أن ينتهي. إن غياب العملية السياسية وسياسة إسرائيل الاستيطانية غير القانونية، فضلا عن الممارسة القاسية وغير الضرورية لهدم منازل الفلسطينيين، قد أدى إلى التطرف العنيف من كلا الجانبين."

وقال السيد بان إن هذا يمثل تهديدا إضافيا للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني لإقامة الدولة وكذلك لأمن شعب إسرائيل.

وحث الأمين العام كلا الجانبين على اتخاذ خطوات جريئة للعودة إلى طريق السلام، مجددا دعوته جميع الأطراف إلى ضمان عدم تصاعد التوتر أكثر من ذلك، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح.