متطرفون يهود يحرقون رضيعا فلسطينيا

أضرم متطرفون يهود النار في منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما قرب نابلس بالضفة الغربية فجر الجمعة ما أسفر عن وفاة رضيع وإصابة شقيقه ووالديه. 
 
وهددت حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية برد في أي لحظة على قيام متطرفين يهود بحرق منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما بالضفة الغربية. 
 
وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، لم يتم تسميته، في بيان رسمي وصلت نسخة منه إلى وكالة "سما" الفلسطينية" "إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين، عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة ". 
 
وجاء في البيان أيضا: "(ندعو) شعبنا لإعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين". كما أكد على ان "المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبدا بالاستفراد بأهلنا في الضفة الغربية والقدس أو أي مكان آخر، فالمعركة واحدة والواجب واحد".
 
وحمّل نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن الهجوم. وذكر أن "هذه الجريمة لم تكن لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". وأضاف "هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة التي يندي لها الجبين ".