مصدر عسكري: قائد (اللواء 14مدرع) يأمر جنوده بالقتال إلى جانب القاعدة ضد الجيش ويعد بعلاوة 2000 ريال سعودي

قال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، السبت، إن قائد (اللواء 14 مدرع) وجه جنود وصف وضباط اللواء بالانخراط في القتال إلى جانب معسكر حلفاء السعودية من المسلحين القبليين ومجاميع حزب الإصلاح، إضافة إلى القاعدة الذي أعلن أكثر من مرة مشاركته في القتال ضمن 11 جبهة من بينها وعلى رأسها جبهة مأرب، في مواجهة قوات الجيش المسنود باللجان الشعبية.

وأضاف المصدر، أن قائد اللواء 14 مدرع العميد محسن الداعري، الموالي لحزب الإصلاح، وعد الجنود والضباط في حال انضمامهم إلى صفوف المسلحين والمشاركة في المعارك بصرف إكرامية 2000 ريال سعودي لكل فرد.

وعبر المصدر، عن استيائه جراء توجيهات قيادة اللواء ومحاولات الزج بالجنود والضباط في الحرب الدائرة وتحريضهم على مساندة مجاميع حزب الإصلاح والمتشددين ومواجهة زملائهم من قوات الجيش.

وأفاد، أن لجنة عسكرية قادمة من السعودية ستزور خلال الأيام القادمة عدداً من المعسكرات الموالية لعبد ربه منصور هادي ومسلحي الإصلاح بمحافظة مأرب من ضمنها معسكر "رويك"، وهو معسكر تدريبي أنشأته عناصر تنظيم القاعدة مؤخراً.

مشيراً، إلى أن اللجنة ستقوم بزيارتهم وحثهم على مواجهة قوات الجيش وستعمل على إحصائهم ومنحهم المكافآت.

وكانت السعودية دفعت بمجاميع من المقاتلين المتشددين الموالين لعبد ربه منصور هادي وحزب الاصلاح الذين تم تدريبهم وتسليحهم بمنطقة العبر حضرموت؛ الى محافظة مأرب، في بداية شهر يوليو الحالي.

في السياق، سقط أكثر من 5 قتلى وجرح آخرون، السبت 25 يوليو/ تموز 2015، جراء المواجهات بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومسلحين قبليين ومتشددين موالين لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب.

وقال مصدر قبلي لوكالة "خبر"، إن مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين في كل من الطلعة الحمراء والجفينة والعطيف والتباب السود غربي مدينة مأرب ما أدى إلى سقوط أكثر من 5 قتلى وجرح آخرين.

الى ذلك شن الطيران السعودي 3 غارات على منطقة الجفينة، فيما واصل تحليقه في سماء المحافظة.

الجدير بالذكر ان اكثر من 37 جثة مرمية منذ أكثر من عشرة ايام لم يتم انتشالها وان طيران العدوان يشن غارات على موقع الجثث المرمية والتي تتعرض لنهش الكلاب الضالة تحت غياب كامل للمنظمات الحقوقية والصليب الاحمر عن القيام بواجباتها.

وتشهد محافظة مأرب مواجهات عنيفة منذ 4 أشهر في عدة جبهات بالمحافظة بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومسلحين قبليين ومتشددين موالين لحزب الإصلاح، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.