مدمرة اميركية في جورجيا وسط اجواء توتر مع موسكو

رست المدمرة يو اس اس لابون الاميركية الاحد في ميناء باتومي في البحر الاسود في مهمة تدريب في جورجيا، حسب ما اعلن بيان صادر عن السفارة الاميركية في جورجيا.

وتطمح جورجيا البلد الصغير في جنوب القوقاز للانضمام الى حلف شمال الاطلسي، بسبب قلقها من النزاع الاوكراني.
وجاء في البيان "ستقوم المدمرة بالتدريبات المعهودة المرفقة بتدريب خفر السواحل الجورجي".

واضاف البيان ان هذه العملية "تؤكد التزام الولايات المتحدة بترسيخ الروابط بين حلفاء الحلف الاطلسي وشركائهم مثل جورجيا".
واوضح ان رسو السفينة يسمح ب"العمل لتحقيق اهدافنا المشتركة التي هي الترويج للامن والاستقرار في منطقة البحر الاسود".
وكانت سفينة حربية اميركية رست في جورجيا في ايلول/سبتمبر 2008 لنقل مساعدات انسانية بعد شهر على الحرب الخاطفة التي دارت في اب/اغسطس بين الجمهورية السوفياتية السابقة وروسيا.

واتهمت موسكو واشنطن باستخدام السفينة الحربية لاعادة تسليح حليفها الجورجي وليس لنقل مساعدات انسانية كما قالت الولايات المتحدة.

ومنذ اندلاع الازمة في اوكرانيا التي تسببت باسوأ توتر بين روسيا والغربيين منذ انتهاء الحرب الباردة، كررت جورجيا رغبتها في الانضمام الى الحلف الاطلسي.

وعلى غرار الغربيين والولايات المتحدة تتهم تبيليسي روسيا بتقديم دعم عسكري ومالي الى الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو.