بعد معاودة السلطات السعودية بناء سياج حدودي بين البلدين..

قال مصدر قبلي بمحافظة الجوف بأن الحدود اليمنية- السعودية تشهد توترا غير مسبوق بين قوات الجيش السعودي ومسلحي القبائل اليمنية التي احتشدت لليوم الثاني على التوالي في المنطقة الحدودية الممتدة مابين جيزان وشرره، محذراّ من اندلاع مواجهات بين الطرفين. وقال رئيس ملتقى بكيل الشيخ حسن أبو هدرة لوكالة "خبر" بأن توتر بين قوات الجيش السعودي ومسلحي القبائل اليمنية، بعد معاودة شركات سعودية للعمل في بناء الجدار والسياج الشائك وتوغلها بالاراضي اليمنية..موضحا بأن السعودية قامت بالعمل بالتنقيب عن النفط والمياه في 40 كيلو من الحدود المشتركة وفقا لاتفاقية الحدود والتي يمنع الطرفين من القيام باستحداث أي شيء والتي هي عبارة عن مرعى وحدود مشتركة بين الطرفين، إلا أن الطرف السعودي أخل بالاتفاقية، وسط تجاهل الحكومة اليمنية. وأضاف أبو هدرة بأن القبائل اليمنية سلمت اليوم رسالة للمسئول الفني لشركة بن لادن تخاطبها بالتوقف عن العمل وسحب معداتها خلال 48 ساعة مالم فإنها غير مسئولة لما قد تتعرض لها. كما دعت القبائل الحكومة السعودية بسحب قواتها العسكرية التي نشرتها بالحدود لترهيب القبائل اليمنية، وايقاف الحفر في حقول النفط والمياه وايقافها لهذه الانتهاكات. وحمل أبو هدره وزارة الدفاع اليمنية والداخلية مسئولية انفجار الوضع في المنطقة، نظراّ لتجاهلها لما يحدث.