بن عمر يلتقي قيادات جنوبية بعد كلمة طالبت بحقهم في تقرير المصير

التقى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر مساء اليوم في صنعاء بمجموعة الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي دشن اعماله بالعاصمة صنعاء صباح امس الاثنين بينهم احمد بن فريد الصريمة ومحمد علي احمد اللذان يتزعمان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب. وقال مصدر في مؤتمر شعب الجنوب لوكالة "خبر" للانباء ان اللقاء ناقش القضية الجنوبية وابعادها ومطالب الجنوبيين وحقهم في تقرير المصير واستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة .. لافتا الى ان الصريمة وبن علي طرحوا على بن عمر مطالبهم الستة للحوار الندي بين الشمال والجنوب. واوضح المصدر ان بن عمر تجاوب بشكل كبير مع ما طرحته مجموعة الحراك الاجتماع، واكد على اهمية حل القضية الجنوبية حلا عادلا فيه انصاف للجنوبيين . وكتب المبعوث الاممي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "اجتمعت الليلة لأكثر من ساعة ونصف مع مجموعة الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وعلى رأسها الشيخ احمد بن فريد الصريمة ومحمد علي احمد". واشار بن عمر الى ان النقاشات التي جرت خلال الاجتماع بأنها كانت صريحه وبناءه وانه تم الاتفاق على ضرورة إعداد وتنفيذ برنامج متكامل لمعالجة القضايا الحقوقية ومواصلة نقاشنا حول كيفية معالجة القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار. وياتي لقاء بن عمر بمجموعة الحراك الجنوبي وعلى راسهم ممثلي المؤتمر الوطني لشعب الجنوب بعد الكلمة التي القاها الناشط في مؤتمر شعب الجنوب خالد بامدهف خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني اليوم اشار فيها الى ان مشاركتهم تأتي تلبية لدعوة الشرعية الدولية وتحت إشراف ومراقبة وضمانات الأمم المتحده والرعاة الإقليميين والدوليين, بما يعزز موقع وموقف المتحاورين من إنجاز العمل بما يخدم المصالح المشتركة وهو نهج قد ألزمنا أنفسنا به. واشارت الكلمة الى إن الحراك السلمي الجنوبي وهو يشارك في مؤتمر الحوار يأمل من المشاركين الأخرين إدراك حقائق مايجري على الأرض من حراك شعبي سلمي يعبر يومياً وبصوت عالٍ أن القضية الجنويبة قضية سياسية عادله, ونضالات شعب الجنوب المشروعه التي لن تألوا جهداً في النضال السلمي نحو الحرية و تحقيق تطلعات شعب الجنوب. وجاء في الكلمة: إننا إذ نشارك في أعمال هذا المؤتمر إنما نتطلع كما يتطلع أبناء شعب الجنوب المرابطون في كل مدن وقرى وساحات الجنوب وبلدان الشتات الى النتائج التي من خلالها يتحقق لشعب الجنوب حقه في تقرير المصير و إستعادة دولته, عبر كافة الوسائل السلمية, التي تكفلها مواثيق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.. مؤكدة على أهمية دفع المجتمع الدولي للمتحاورين من ألاشقاء في الشمال إستيعاب كافة الكوارث التي لحقت بالجنوب التي أقصت وهمشت شعباً بكامله ونهب ثرواته من خلال عقلية متخلفه لاتؤمن ولاتعرف مبادئ ومعاني الشراكة, وليس أمامها سوى مصالحها الذاتية.